القاهرة -مصراليوم
دعا وزير الموارد المائية والري المصري، هاني سويلم، إلى «العمل على إيجاد نظام معلومات مياه عالمي يسهم في العمل المناخي والحد من مخاطر الكوارث»، منوهاً بضرورة البناء على مخرجات قمة المناخ «كوب 27»، التي استضافتها مدينة شرم الشيخ المصرية العام الماضي.
وكان سويلم يتحدث خلال أعمال الجلسة الختامية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه، في نيويورك (الجمعة) مستعرضاً نتائج «الحوار التفاعلي حول المياه من أجل المناخ والقدرة على الصمود»، الذي عقد برئاسة مصرية - يابانية مشتركة.
وتحدث الوزير المصري عن «التحديات الرئيسية والإجراءات التي تواجه قضايا المياه والمناخ»، وقال إنه «نتيجة لتفاقم ندرة المياه على مستوى العالم نتيجة تغير المناخ وما ينتج عن ذلك من عواقب سلبية متعددة الأبعاد، على احتياجات الإنسان الحيوية، فقد انتهى الحوار التفاعلي لعدد من التوصيات لتحقيق استدامة المياه والقدرة على التكيف مع المناخ».
وحدد سويلم عدداً التوصيات منها: «تعميم أطر سياسات الإدارة المتكاملة للموارد المائية وربطها بالأطر الأخرى المتعلقة بالنظم البيئية والأبعاد الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بها، وتطوير واعتماد آليات وطنية للتنسيق بين القطاعات المختلفة المعنية بالمياه، والعمل على إيجاد نظام معلومات مياه عالمي يسهم في العمل المناخي والحد من مخاطر الكوارث».
وتخشى مصر من تأثر حصتها في مياه النيل بسبب «سد النهضة» الذي تقيمه إثيوبيا منذ عام 2011 على الرافد الرئيسي للنهر، وتطالب القاهرة، ومعها الخرطوم، باتفاق قانوني مُلزم ينظّم عمليتي ملء وتشغيل السد، بينما تقول أديس أبابا إن إنشاء السد «الكهرومائي» يدعم خططها في التنمية عبر استغلال مواردها المائية.
وجاء من بين التوصيات كذلك «تعبئة التمويلات وتسهيل تخصيصها لقطاع المياه والإجراءات المقاومة للمناخ والعمل على ضمان التنفيذ الفعال من حيث التكلفة، والبناء على ما تحقق في مؤتمر COP 27 من اتفاق بشأن تمويل البلدان الأكثر ضعفاً والمتأثرة بآثار تغير المناخ والنظر في إنشاء صندوق خاص للخسائر والأضرار، وأهمية وجود آلية لمتابعة الإجراءات والالتزامات التي ستنتج عن مؤتمر الأمم المتحدة للمياه كخطوة رئيسية لتحقيق تقدم ملموس في مجال المياه والمناخ في السنوات المقبلة»
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك