c علاء مبارك يواجه تهمة السب والقذف بسبب تعليقات حول حريق - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:12:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

علاء مبارك يواجه تهمة السب والقذف بسبب تعليقات حول حريق كنيسة أبو سيفين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علاء مبارك يواجه تهمة السب والقذف بسبب تعليقات حول حريق كنيسة أبو سيفين

الرئيس المصري السابق حسني مبارك
القاهرة - مصر اليوم

تقدم النائب المصري مصطفى بكري ببلاغ ضد علاء مبارك، نجل الرئيس المصري السابق حسني مبارك، بتهمة سبه وقذفه، إثر تغريدة وصف فيها مبارك بكري بأنه "قليل الأصل". الخلاف بدأ على موقع تويتر في سلسلة تغريدات حول حادث حريق كنسية "أبو سيفين"، طالب فيها بكري النائب العام بالتحقيق مع رجل أعمال بالتحريض على الدولة، وهو المطلب الذي لم يرق لمبارك الابن. وسرعان ما تحولت التعليقات على هذه التغريدة إلى خلاف حاد بين مبارك وبكري. منذ يوم الأحد الماضي، انشغل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بحادث حريق كنسية "أبو سيفين" الذي وقع في أحد كنائس محافظة الجيزة، وراح ضحيته 41 شخصا، توفوا بسبب الاختناق، إثر اشتعال النيران في أحد مكيفات الهواء بالكنسية أثناء أداء الصلاة.

عقب الحادث الأليم، نشر رجل الأعمال نجيب ساويرس تغريدة عبر تويتر قال فيها إن العزاء في الضحايا غير مقبول قبل معرفة تفاصيل الحادث والمتسبب فيه. اعتبرها الإعلامي والنائب البرلماني مصطفى بكري التغريدة "محرضة"، وتوحي بأن الحادث وقع بفعل فاعل، على عكس ما ورد في شهادات الشهود، متسائلا "لمصلحة من نشر الأكاذيب والادعاءات التي تبغي من ورائها إشعال الحريق في الوطن ؟". كما طالب بكري بالتحقيق مع ساويرس بشأن هذه التصريحات. ورد ساويرس على بكري عبر عدة تغريدات ساخرة، تتهمه بالانحياز للحكومات المتعاقبة على اختلاف توجهاتها.

من جانبه، انتقد جمال مبارك مطلب بكري، وقال إنها ستكون مقبولة إذا جاءت من شخص آخر، متهما بكري بترويج الأكاذيب عن والده محمد حسني مبارك الذي حكم البلاد 30 عاما، قبل أن تطيح به ثورة شعبية عام 2011. لكن بكري رد قائلا أنه لن ينسى حضور علاء وجمال، نجلي مبارك، عزاء والدته التي توفيت قبل 7 أعوام، مضيفا إنه يعذر علاء مبارك في ما اعتبره دفاعا عن نجيب ساويرس، ليرد علاء مبارك قائلا إن بكري لم يحضر عزاء والده، وإنه "حتى فى واجب العزاء حضرتك طلعت قليل الأصل". يصنف قانون العقوبات المصري السب كـ "جنحة"، وهي أقل مرتبة من الجناية. وينص قانون الجنايات على توقيع عقوبات مالية على المدان بـ "السب أو القذف" لا تزيد عن 30 ألف جنيه مصري (حوالي 1566 دولار أمريكي). وفي بعض الحالات يوقع أيضا على المتهم الحكم بالحبس لمدة تتراوح بين يوم واحد وعدة أشهر.

لكن تقدير العقوبة يرجع للجهات القضائية في نهاية الأمر، والتي قد لا تعتبر ما قاله مبارك الابن سبا، كما يقول أسامة عبيد أستاذ القانون الجنائي في جامعة القاهرة في اتصال مع بي بي سي. ويضيف أن مثل هذه التعبيرات التي قالها مبارك "قد لا ينظر إليها باعتبارها قولا أو فعلا جسيما يمس بالشرف أو يحتاج لرد الاعتبار، وبالتالي قد يواجه عقوبات مخففة". "كثير من القضايا المشابهة تنتهي بالتصالح، أو قد تحفظ القضية من الأساس" يقول عبيد. ومنذ أفرج عن علاء وجمال مبارك بصحبة والدهما قبل 7 سنوات، دأب الرجلان على حضور مناسبات عامة، والتفاعل مع رواد مواقع التواصل الاجتماعي. ومن آن لآخر، تثير تغريدات نجلي مبارك جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقبل أسابيع، أصدر جمال مبارك بيانا مصورا باللغتين العربية والإنجليزية نشر على مواقع التواصل الاجتماعي تحدث فيه عن "براءة" عائلته من كل اتهامات الفساد المالي التي لم تثبتها الجهات القضائية خارج البلاد، بعدما أغلقت النيابة السويسرية قبلها بأيام تحقيقا في مصدر أموال تعود للعائلة، لعدم وجود دليل كاف على تهمة غسيل الأموال التي وجهت ضد أسرة مبارك وأشخاص محسوبين على نظامه، وأفرجت عن أرصدة مجمدة للعائلة، تعادل نحو 11 مليار جنيه مصري.

وقال جمال مبارك إن "عائلته تحملت ادعاءات كاذبة للتشهير بها، ولم تثبت التحقيقات القضائية المستفيضة أي نشاط غير مشروع لها طيلة عشر سنوات". كان مبارك ونجلاه قد أدينوا قبل سبع سنوات بتحويل أموال كانت مخصصة لصيانة القصور الرئاسية إلى منازل ومكاتب خاصة. وحرم الشقيقان جمال وعلاء مبارك بسبب هذا الحكم من حقوقهما السياسية لإدانتهما في القضية ، باعتبارها قضية مخلة بالشرف. ويعتبر كثيرون أن حضور أبناء مبارك المكثف على مواقع التواصل الاجتماعي ربما يعني رغبتهم في العودة للحياة السياسية، لكن تلك الخطوة قد تستلزم أحكاما قضائية لرد اعتبارهم، قبل السماح لهم بممارسة العمل العام. ويظهر بعض مستخدمي وسائل التواصل تعاطفا مع أسرة مبارك، خصوصا في ظل ظروف اقتصادية ضاغطة، معتبرين أن الوضع في عهد الرئيس المخلوع كان أفضل. لكن آخرون يرون أن ما يتعبرونه "فساد نظام مبارك" هو ما سمح بتدهور الأوضاع لهذا الحد في الوقت الحالي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اتهام حفيد الرئيس الراحل حسني مبارك بالاعتداء على شاب

أسرة مبارك ستطالب مجلس الاتحاد الأوروبي بتعويضات

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاء مبارك يواجه تهمة السب والقذف بسبب تعليقات حول حريق كنيسة أبو سيفين علاء مبارك يواجه تهمة السب والقذف بسبب تعليقات حول حريق كنيسة أبو سيفين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 15:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
  مصر اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز غلوب سوكر

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon