القاهرة- إسلام محمد
انطلقت أعمال الجلسة الافتتاحية "نموذج محاكاة القمة العربية الأفريقية"، الإثنين، بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ضمن أعمال النسخة الثانية لمنتدى شباب العالم المُقام حاليًا في مدينة شرم الشيخ، بمشاركة أكثر من 5 آلاف شاب من 145 دولة حول العالم.
وقال رئيس الجلسة، إن عقد هذه القمة من صواب المسار التكاملي للعلاقات العربية الأفريقية، وسط التحديات الجسيمة التي تواجه العالمين العربي والأفريقي، التي تستلزم تضافر الجهود العربية الأفريقية لمجابهتها.
وأعطى رئيس الجلسة خلال الجلسة الافتتاحية الكلمة لممثل خادم الحرمين الشريفين ورئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية، ثم لممثل رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وبعد ذلك أعطى الكلمة لممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية، ثم ممثل منظمة الأمم المتحدة.
واستكمل رئيس الجلسة أعماله بإعطاء الكلمات لممثلي كل من مملكة البحرين، وجمهورية بوروندي، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية كينيا، ودولة ليبيا، والمملكة المغربية، ودولة فلسطين، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وقد تناولت كلمات ممثلي الدول استعراضًا لأبرز التحديات التي تواجه العالمين العربي والأفريقي، وسبل تعزيز التكامل العربي الأفريقي، مجددين عهد الشراكة الاستراتيجية بين الأمتين العربية والأفريقية.
يُذكر أن عقد نموذج محاكاة القمة العربية الأفريقية يأتي تنفيذًا لتوصيات نموذج محاكاة الاتحاد الأفريقي الذي عُقد في مايو/أيار الماضي، في إطار تفعيل توصيات منتدى شباب العالم في دورته الماضية نوفمبر 2017، ويهدف النموذج إلى إثراء الحوار بين شباب العالمين العربي والأفريقي، مما يسهم في ضخ دماء جديدة للعلاقات العربية الأفريقية.
و يدور المحور الرئيسي لفعاليات المنتدى هذا العام حول رؤية مستوحاة من كتاب "الأعمدة السبعة للشخصية المصرية" للكاتب الدكتور ميلاد حنا، حيث يهدف بكتابه المتميز لتأكيد وحدة النسيج المجتمعي المصري، رغم تباينه واختلافه، وانطلاقًا من تلك الرؤية كانت الدعوة إلى عقد جميع فعاليات المنتدى في إطار تلك الأعمدة والرؤية المبهرة للمجتمع المصري الذي استطاع على مدار عصور طويلة أن يكون مركزًا للتواصل بين مجتمعات عدة.
أرسل تعليقك