القاهرة - أحمد عبدالله
قررت الدائرة 14 في محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة في معهد أمناء الشرطة في طرة، برئاسة المستشار معتز خفاجي، اليوم السبت، تأجيل إعادة محاكة حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، و10 موظفين في الوزارة، لـجلسة 4 ديسمبر/ كتنون الأول، في قضية اتهامهم بالاستيلاء أكثر من 2 مليارات جنيه، خلال الفترة من عام 2000 وحتى يوليو 2011 .
ويأتي قرار المحكمة، التي عقدت الجلسة برئاسة المستشار معتز خفاجي، وعضوية المستشارين سامح سليمان، ومحمد عمار، والسعيد محمود، لسماع مرافعة فريد الديب، محامى "العادلي".
كان محمد عثمان، دفاع المتهمين نوال حلمي وفؤاد كمال وعادل فتحي، قد طالب في جلسة اليوم ببراءة موكليه "تأسيسا على بطلان استجواب المتهمين التاسع والحادي عشر لمخالفته المادة 54 من الدستور، والمادة 124 من قانون الإجراءات الجنائية، حيث وجه قاضي التحقيق اتهامات لهم من دون مثول محامي معهم".
وعاد دفاع المتهمين، ليدفع بانتفاء القصد الجنائي في الجرائم المسندة إليهم، وفقا لما يعنيه القصد الجنائي وهو إرادة السلوك الإجرامي، وإرادة الضرر المترتب عليه بعلم من المتهمين، مقدما دليلا علي الدفع، بأن مهام عمل المتهمين تبدأ عقب عمل موظفي الحسابات بوزارة الداخلية، استمارة 132 ع.ح ومراجعتها وبيان مدي صلاحية صرف الحوافز والمكافآت، وعقب ذلك يأتي دور المتهمين، مشيرًا إلي أقوال الخبير المنتدب من الجهاز المركزي للمحاسبات الذي قرر أن هناك بند للمكافآت تحت أي مسمى يتم الموافقة عليه بعد تأشيرة الوزير.
كان المستشار حسن فريد، قضى بمعاقبة العادلي، ونبيل سليمان خلف رئيس الإدارة المركزية للحسابات والميزانية بوزارة الداخلية، وأحمد عبدالنبي كبير باحثين بالإدارة المركزية للحسابات والميزانية، بالسجن المشدّد 7 سنوات لكل منهم، وإلزامهم برد مبلغ 195 مليونا و936 ألف جنيه بالتضامن فيما بينهم، وتغريمهم مبلغا مساويًا بالتضامن فيما بينهم.
أرسل تعليقك