القاهرة- إسلام محمد
أكّد وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج السفيرة، نبيلة مكرم، أن هناك تنسيقًا بين الوزارة وجمعية الصداقة المصرية البريطانية داخل البرلمان المصري، حيث من المفترض أن يزور وفد منها بريطانيا قريبًا، لمتابعة ملفات التعاون المشترك وما تم من نتائج خلال فعاليات مبادرة "إحياء الجذور Nostos2"، والتي تُقام في لندن.
جاء ذلك خلال لقاءها، الأربعاء، مع فوتيس فوتيو، المفوض الرئاسي للشؤون الإنسانية والقبارصة المغتربين، وتيرانس كويك، نائب وزير الخارجية اليوناني، ورؤساء جمعيات الصداقة المصرية البريطانية، والقبرصية البريطانية، واليونانية البريطانية في مجلس العموم بالبرلمان البريطاني.
وأشارت مكرم إلى الدعم الكبير المقدم من رؤساء الثلاث دول "مصر واليونان وقبرص" للمبادرة، كما استعرضت فكرة وهدف المبادرة، وكذلك تفاصيل وأهمية المبادرة، التي تهدف إلى تعزيز روابط الصداقة بين شعوب مصر واليونان وقبرص.
وأضافت وزيرة الهجرة أن مبادرة "إحياء الجذور"، هي الأولى من نوعها في العالم، حيث تهدف إلى إحياء الاحتفاء الشعبي بالجاليات الأجنبية التي كانت تعيش في مصر، والعودة إلى العادات التي امتزجت عبر السنين لتشكل وجدان شعوب جمعها تاريخ مشترك وحاضر يحمل الخير وحب الحياة.
وأكدت مكرم على دور الدبلوماسية الشعبية في التعاون بين الشعوب، مشيدة بالجالية المصرية في إنكلترا، حيث بها مجموعة من أبرز وأكفأ الخبراء في مختلف المجالات، خاصة الأطباء المصريين الذين يحتلون مكانة عظيمة نظرًا لتفوقهم العلمي البارز.
وأشاد أعضاء البرلمان من رؤساء الجمعيات الثلاث بفكرة وهدف المبادرة، والتي تتضمن جولتها الثانية الكثير من الأفكار، بشأن كيفية تعزيز الروابط بين شعوب الدول الثلاثة، وتعميق الصلات بين مهاجري الدول الثلاث في المملكة المتحدة، وتعهدوا بدعمها.
يُذكر أن النسخة الثانية من مبادرة إحياء الجذور، تأتي في ضوء ما تم الاتفاق عليه خلال فعاليات القمة الرئاسية الثلاثية السادسة، التي انعقدت أوائل أكتوبر/تشرين الأول الجاري في جزيرة كريت اليونانية، بمشاركة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والسيد الرئيس القبرصي، والسيد رئيس الوزراء اليوناني.
أرسل تعليقك