c مئات الطلاب يتوافدون على البنوك لتسديد قيمة تظلمات الثانوية العامة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:05:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مئات الطلاب يتوافدون على البنوك لتسديد قيمة تظلمات الثانوية العامة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مئات الطلاب يتوافدون على البنوك لتسديد قيمة تظلمات الثانوية العامة

وزارة التربية والتعليم والتعليم
القاهرة- إسلام محمود

شهد البنك الأهلي، إقبالًا ملحوظًا من طلاب الثانوية العامة لسداد رسوم التظلم على نتيجة الثانوية العامة، في اليوم الأول لفتح باب التظلمات، بدءً من الأحد وعلى مدار 30 يومًا، حيث خصصت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مبلغ 100 جنيه رسوم تظلم للمادة الواحدة، بعد أن توقع الطلاب بأن رسوم المواد سترتفع إلى 150 جنيهًا، تلك الرسوم يتم تسديدها بحساب صندوق «دعم وتمويل المشاريع التعليمية» التابع للوزارة، ثم تحدد الكنترولات موعدًا للاطلاع على صورة من كراسة الإجابة وكتابة الملاحظات وفقًا لما يراه الطالب.

وتوافد العشرات من طلاب الثانوية العامة الراغبين في تقديم تظلمات الامتحانات، منذ التاسعة من صباح الأحد، على مدرسة السعيدية الثانوية بنين، والعباسية الإعدادية بنات، التابعين لقطاع القاهرة الحلمية "ج"، في أولى أيام فتح باب التظلمات، وقال رضا عبدالمنعم، أحد موظفي مكتب التظلمات، بمدرسة السعيدية الثانوية بنين، إنه تقدم نحو 260 طالبًا للتظلمات حتى الظهر، مرجعًا الإقبال الكثيف للطلاب نتيجة لانخفاض الدرجات التي حصلوا عليها بامتحانات الثانوية هذا العام.

وأضاف عبدالمنعم لـ «مصر اليوم»، أن أغلب التظلمات كانت من نصيب مادة الكيمياء والأحياء والجيولوجيا، والجبر والهندسة الفراغية، واللغة الأجنبية الأولى، بينما لم يتقدم أحد بالتظلم في مادة اللغة الأجنبية الثانية، مشيرًا إلى تعاون موظفي مكاتب التظلمات مع الطلاب وأولياء الأمور، ومساعدة الطلاب لفحص أوراق إجاباتهم.

ورصدت «مصر اليوم» آراء  بعض طلاب الثانوية المتظلمين، حيث وجدت أن أكبر نسبة تظلمات كانت لمادة الكيمياء، أما المادة الثانية للأحياء والفيزياء، ويليها مادة اللغة الأجنبية الأولى، وقال الطالب محمود فوزي، إنه يتظلم من مادة الكيماء، خاصة أنه فقد فيها 6 درجات، بالرغم من أنه راجع المواد بعد تأدية الامتحانات، مؤكدًا أنه لا يستحق كل ذلك الانخفاض بالمقارنة بمادة الفيزياء التي فقد فيها درجتان فقط، كذلك الجيولوجيا التي لم يفقد فيها أي درجات.

وأوضحت ياسمين محمد، إحدى طلاب الشعبة العلمية، بالثانوية العامة، والحاصلة على مجموع 93٪، أنها ترغب في الالتحاق بكلية طب الأسنان، مما دفعها للتقدم بالتظلم في مادتي الجيولوجيا والفيزياء، نظرًا لفقدها 4 درجات في الأولى و7 في الثانية، وهو ما وصفته بـ"الظلم"، وذكرت مي علاء، إحدى طالبات الشعبة الأدبية، أنها تقدمت بالتظلم في مادة الجغرافيا، نظرًا لفقدها 6 درجات، في مفاجأة لم تتوقعها، مما أثر على مجموعها الكلي، وحصلت على، ٩٣٪.

وأبرز محمد السعيد، أحد طلاب الشعبة علمي رياضة، بالثانوية العامة، والمتقدمين بالتظلم في مادتي، الجبر والهندسة الفراغية والديناميكا، أنه فوجئ بفقده 3 درجات في الأولى و٥ في الثانية، ما أثر على مجموعه الكلي، وحصل على ٩٢٪، مستنكرًا "حقنا ضاع في الامتحانات والتصحيح".

 وكان قد أعلن قطاع التعليم العام عن ضوابط وإجراءات تظلم الطلاب من نتائجهم، وفقًا لـ6 خطوات يجب الالتزام بها:

أولًا: أن يتقدم الطالب أو ولي الأمر بطلب التظلم في المديرية التعليمية التابع لها مرفقًا به إيصال السداد وشهادة الدرجات وصورة البطاقة.

ثانيًا: يلتزم الطالب أو الطالبة بالتواجد بمقر لجنة النظام والمراقبة في الموعد المحدد له للاطلاع، ومن يتخلف عن الموعد المحدد له ليس من حقه التقدم بطلب للاطلاع مرة أخرى.

ثالثًا: تقتصر عملية الاطلاع للطالب على صورة ضوئية من كراسة الامتحان وليس الكراسة الأصلية.

رابعًا: يحظر نهائيًّا استخدام الهاتف المحمول أثناء عملية الاطلاع.

خامسًا: اشترط حضور الطالب بنفسه للاطلاع على صورة كراسة الامتحان وتدوين ملاحظاته بشأنها بخط يده فى النموذج المُعَدّ لذلك عند الاطلاع على صورة كراسة.

سادسًا: يحق للطالب تدوين أي ملاحظات أخرى بخلاف ما سبق ذكره إذا ما رأي الطالب أنها ذات تأثير على مجموع درجاته بالمادة المتظلم من درجاتها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مئات الطلاب يتوافدون على البنوك لتسديد قيمة تظلمات الثانوية العامة مئات الطلاب يتوافدون على البنوك لتسديد قيمة تظلمات الثانوية العامة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 02:21 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أشهر 9 رؤساء للبرلمان المصري

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 12:06 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أحدث صيحات حقائب الشاطئ لهذا الصيف

GMT 10:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 09:39 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الفرق بين العطور الصيفية والشتوية

GMT 21:14 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

هواوي تطلق رسميا نظام HarmonyOS لـ 100 مليون جهاز الليلة

GMT 09:33 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج القوس

GMT 22:33 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أول إعلان رسمي من إدارة بايدن بشأن سد النهضة

GMT 02:37 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان سلامة توضح أن شخصية ليلي في"الأب الروحي" كانت تحدي

GMT 08:22 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

Casio" " تُعلن عن ساعتها الجديدة الذكية "WSD-F20A"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon