القاهرة ـ علي السيد
بحث رئيس فلسطين محمود عباس، مع وزيؤ الخارجية المصري سامح شكري مستجدات القضية الفلسطينية، والأوضاع المستعجلة والهامة على الساحتين الفلسطينية والعربية، إضافة للجهود المبذولة سياسيا ودبلوماسيا بهدف حشد التأييد الدولي للموقف الفلسطيني، الهادف إلى وقف الممارسات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية، وفي مقدمتها الأنشطة الاستيطانية المتسارعة، بوصفها الأكثر خطورة على مستقبل عملية السلام.
وأكد الرئيس وقوف فلسطين إلى جانب مصر وقيادتها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في حربها ضد الإرهاب وضد كل من يحاول المس بالأمن القومي المصري.
كما وضع عباس الوزير شكري في صورة الجهود الأمريكية بقيادة الرئيس ترامب، التي يبذلها لصنع السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكدا أن حل الدولتين على حدود عام 1967 هو الحل الوحيد ولا بديل له، لحل القضية الفلسطينية وأن ينتهي الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وحل جميع قضايا الوضع الدائم، وفق قرارات الشرعية الدولية كافة، ومبادرة السلام العربية.
وأعرب الرئيس عن تقديره للجهود التي تبذلها الشقيقة مصر في دعم شعب فلسطين وقضيته العادلة في مختلف المحافل الدولية والإقليمية، والتي لم تدخر جهدا من أجل اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ودعمها التام لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام.
أرسل تعليقك