c تفاعل واسع في مصر مع تبرئة سيدة قتلت طفلها وطهته - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:57:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تفاعل واسع في مصر مع تبرئة سيدة قتلت طفلها وطهته

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تفاعل واسع في مصر مع تبرئة سيدة قتلت طفلها وطهته

محكمة مصرية
القاهرة -مصراليوم

أثار حكم محكمة مصرية ببراءة سيدة قتلت طفلها وقطعت جسده وطهته، تفاعلاً وجدلاً واسعاً في مصر، إذ استندت المحكمة لـ«اضطراب» المتهمة النفسي و«عدم مسؤوليتها عن أفعالها»، وقررت تبرئتها مع «إيداعها إحدى منشآت الصحة النفسية».

وكانت الجريمة قد صدمت المصريين، في أبريل (نيسان) الماضي، بعد تداول تفاصيل قتل السيدة هناء محمد (37 عاماً) وعُرفت إعلامياً بـ«سيدة فاقوس»، طفلها الذي يبلغ من العمر 5 سنوات.

وقضت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية (شمال شرقي القاهرة)، السبت، ببراءة المتهمة بعد خضوعها لـ12 جلسة محاكمة، وشمل القرار إيداعها إحدى منشآت الصحة النفسية، لثبوت عدم مسؤوليتها عن أفعالها بعد عرضها على لجنتين من المتخصصين الذين قرروا أنها «لم تكن في حالة إدراك ووعي، وبالتالي فهي تحتاج للعلاج لا العقاب».

وتناقلت وسائل إعلام محلية تصريحات صحافية لمحامي المتهمة، وصف فيه قرار المحكمة ببراءة موكلته بأنه «حكم تاريخي».

وترى المحامية المصرية جواهر الطاهر، مديرة برنامج الوصول للعدالة بمؤسسة قضايا المرأة المصرية، أن هذا الحكم يطرح تساؤلات حول حيثياته؛ خصوصاً أنه كان من الممكن أن يخرج الحكم بإدانة المتهمة وإصدار عقوبة مع إيقاف التنفيذ، نظراً لحالتها النفسية.

وتضيف أن «مراعاة مسألة المرض النفسي في تطبيق القانون أمر إيجابي؛ لكن في النهاية نحن بصدد جريمة قتل كانت تستحق الإدانة ولو مع إيقاف تنفيذ العقوبة؛ خصوصاً أن مسألة المرض النفسي من الموضوعات الشائكة التي يمكن الطعن فيها أو فتح الباب لتكون مخرجاً من الجرائم، ويظل حكم المحكمة بالبراءة مثيراً للسؤال».

وكان محامي «سيدة فاقوس» قد تقدم بمذكرة طالبت هيئة المحكمة بضرورة عرض المتهمة على لجنة متخصصة من الطب النفسي، للكشف عن مدى سلامة قواها العقلية، وجاء في المذكرة أنه «لا يمكن أن تكون أي أم في حالتها الطبيعية وتقدم على قتل طفلها الذي يمثل قطعة منها بهذه الطريقة البشعة».

وارتكز تقرير الصحة النفسي الشرعي الذي استندت إليه المحكمة، إلى أن «المتهمة كانت تعاني وقت ارتكاب الجريمة من أعراض اضطراب ذهاني، أفقدها الاستبصار والحكم الصائب على الأمور، مع وجود قصور في القدرات العقلية، وأنها ارتكبت جريمتها تحت تأثير حالتها المرضية وهي فاقدة للإدراك والإرادة، وتعتبر غير مسؤولة عن فعلها الإجرامي المذكور».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأعدام شنقًا على القاضي وشريكه المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال

 

ماريو دراغي يعبر عن رضاه بعد قرار محكمة مصرية الإفراج عن باحث مسجون

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاعل واسع في مصر مع تبرئة سيدة قتلت طفلها وطهته تفاعل واسع في مصر مع تبرئة سيدة قتلت طفلها وطهته



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:30 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 20:52 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 19:17 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعم أيمن العلي ملك جمال الأردن

GMT 05:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 06:54 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 11 نوفمبر /تشرين الثاني 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon