توقيت القاهرة المحلي 05:59:31 آخر تحديث
الخميس 13 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

وزير الأوقاف المصري يوكد أن الغش في الامتحانات أخطر أنواع الغش لأنه يفسد أجيالا ويدمر أمما

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير الأوقاف المصري يوكد أن الغش في الامتحانات أخطر أنواع الغش لأنه يفسد أجيالا ويدمر أمما

مصراليوم
القاهره - مصراليوم

جمعة: الأديان كلها قائمة على الصلاح والإصلاح.. والإرهاب والفساد والإهمال أدواء مدمرة لأي دولة أو مجتمعألقى وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، اليوم، خطبة الجمعة بعنوان: "الفساد مخاطره وصوره المعاصرة" بمسجد "السلطان فرج بن برقوق" بحي منشأة ناصر بالقاهرة، بحضور خالد عبد العال محافظ القاهرة، وإبراهيم عبد الهادي نائب محافظ القاهرة، ومحمد عبد الجليل رئيس حي منشأة ناصر، وخالد خضر مدير مديرية أوقاف القاهرة، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بمحافظة القاهرة، وعدد من القيادات الأمنية والشعبية بالمحافظة، وبمراعاة الضوابط الاحترازية والإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي.

وأشار جمعة، إلى تحذير النبي (صلى الله عليه وسلم) من أكل السحت؛ حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "أيما جسم نبت من الحرام فالنار أولى به"، ويقول أيضًا (صلى الله عليه وسلم): "لا يَرْبُو لَحْمٌ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ إِلَّا كَانَتْ النَّارُ أَوْلَى بِهِ"، ويقول أيضًا (صلى الله عليه وسلم): "لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ لَحْمٌ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ، النَّارُ أَوْلَى بِهِ" مبينًا أن الحرام سم قاتل، ومع أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قد أوضح لنا الحلال من الحرام قائلًا: "إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ، والْحَرَامَ بَيِّنٌ" إلا أن بعض الناس تأخذهم الدنيا فيتغافلون عن الحرام والفساد، مع أن الأديان كلها قائمة على الصلاح والإصلاح لا على الفساد والإفساد، حيث يقول سبحانه: "فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ" فلم يكتف بعدم الإفساد بل أسهم في الإصلاح.

وأوضح أن هناك ثلاثة أدواء تدمر أي دولة وأي مجتمع هي: الإرهاب، والفساد، والإهمال، ومقاومة الفساد أحد أهم دعائم وركائز أي حكم رشيد، وهو ما تتخذ منه الدولة المصرية في عهدها الراهن خطًا ثابتًا وحاسمًا، وإذا أفلت المفسد والمختلس من حساب الخلق فلن يفلت أبدا من قبضة الخالق لأن الله سبحانه وتعالى لا يحب الفساد ولا المفسدين ولا يصلح عمل المفسدين، حيث يقول سبحانه: "وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ"، ويأتي التأكيد بإن واسمية الجملة، حيث يقول سبحانه: "إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ"، ويقول سبحانه : "إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ"، وهناك فرق بين الفساد والإفساد، تقول فسد الطعام إذا لم يعد صالحًا للأكل، وفسد الشراب إذا لم يكن يصلح للشرب، وفسد الثوب إذا لم يكن صالحًا للبس، فالفساد يحدث وأشد منه الإفساد، ويُقال للإنسان الذي يفعل الفساد فاسد ، فإذا أسرف في الفساد قيل له مُفسد، لأن زيادة المبني زيادة في المعنى، والمفسد أيضًا من يحمل غيره على الفساد أو يسهل الفساد لغيره.

وذكر أن بعض أنواع الفساد منها: الاختلاس، حيث يقول الحق سبحانه: "وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ"، وكذلك الاحتكار، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : "المحتكر ملعون"، ومنها الرشوة أيًا كانت فيقول (صلى الله عليه وسلم): لَعنَ اللهُ الرَّاشِي وَالْمُرْتَشِي والرائش"، وفي كل الروايات بدأ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بالراشي قبل المرتشي؛ لأن المرتشي قد يكون فاسدًا أو مفسدًا، أما الراشي فهو مفسد بلا جدال، لأنه يحمل الآخر على الإفساد.

وتابع أن الغش من أشد أنواع الفساد ، الغش في الطعام ، والشراب والدواء ، وغش المصنوعات، والأدوية، وفي كل شيء، لأن الغش يهدد السلم والأمان الاجتماعي، ويجعل الناس في قلق واضطراب، ولذا يقول (صلى الله عليه وسلم): "مَن غشَّنا فليس منا"، ومن أشد أنواع الغش وأكثرها خطرًا على المجتمعات الغش في الامتحانات؛ لأنه إذا كان الغش في الطعام قد يؤذي عددًا من الناس.

ونوه أن الغش في الامتحانات يدمر جيلًا أو أجيالًا أو قد يدمر أممًا ويقذف بها إلى التخلف العلمي والتكنولوجي، فمن أشد أنواع الفساد الغش في الامتحانات لأنها تعطى من لا يستحق ما لا يستحق وتقدم غير الأكفاء، فالغش في الامتحانات يدمر الأمم، وكل هذه الأدواء تفتك بالمجتمعات ولا يمكن لأمة أن تنهض ما لم تتخلص من الفساد ومالم تواجهه بكل حسم، مبينًا أن مواجهة الفساد ليست مسئولية جهة وحدها، فمواجهة الفساد مسئولية شرعية ووطنية ومؤسسية ومجتمعية، وواجب على كل منا أن يطهر نفسه ويصلح من حوله وأن يواجه الفساد وأن لا يسهم فيه وألا يرضى به، وإن وجده فواجب عليه أن يبلغ السلطات المختصة حتى تتخذ الإجراءات المناسبة؛ لأن الله لا يحب المفسدين.وفي ختام خطبته أكد أن أخطر أنواع الفساد على الإطلاق وأشدها فتكًا بالمجتمعات والدول فساد الأخلاق، وفساد الضمائر، وفساد الذمم، فإذا فسدت الأخلاق والضمائر والذمم لم تقم للأمم والمجتمعات قائمة، ولن يكون هناك أمان، لا إيماني، ولا مجتمعي.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

وزير الأوقاف يصدر اللائحة التنفيذية لقانون إعادة تنظيم هيئة الأوقاف المصرية

وزير الأوقاف ومحافظ الجيزة يفتتحان مسجد «أبوشقة» في بالم هيلز بأكتوبر

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الأوقاف المصري يوكد أن الغش في الامتحانات أخطر أنواع الغش لأنه يفسد أجيالا ويدمر أمما وزير الأوقاف المصري يوكد أن الغش في الامتحانات أخطر أنواع الغش لأنه يفسد أجيالا ويدمر أمما



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:53 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

خبير مفرقعات يفجر مفاجأة حول حادث محطة مصر

GMT 19:41 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

كواليس الليلة الأخيرة لـ"عروس العياط" ضحيّة برودة الطقس

GMT 10:23 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"THAT House" بيت زجاجي معاصر بديكور داخلي مذهل

GMT 02:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

نشوى مصطفى تؤكّد أنها تعشق التسوق في المولات

GMT 19:53 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

تحذيرات من ثوران بركان"فوجي" في طوكيو

GMT 22:40 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

شركة " PayPal" تفعّل الدفع الإلكتروني لأجهزة سامسونج

GMT 14:22 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

سموحة مهتم بالتعاقد مع بانسيه لاعب المصري

GMT 22:39 2018 الأحد ,11 شباط / فبراير

الكشف عن صورة صادمة للراقصة الروسية جوهرة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon