دمشق - مصر اليوم
فقد أفادت مصادرنا، أن انفجاراً قوياً هزّ حي المزة فيلات غربية الراقي وسط العاصمة السورية، بعد استهداف منزل فيه ما تسبب بأضرار مادية كبيرة.
بدوره، أعلن التلفزيون الرسمي السوري أن إسرائيل قصفت مبنى سكنيا في دمشق وتتسبب في سقوط 3 قتلى و3 جرحى.
جاء هذا بعد ساعات فقط من غارات إسرائيلية استهدفت الحي نفسه، مساء الاثنين، وقتلت 3 مدنيين، بينهم مذيعة، وأصابت 9 آخرين.
ورغم أن الحكومة السورية تؤكد دائماً أنها ضربات إسرائيلية، نادراً ما تعلق السلطات في تل أبيب على مثل هذه الهجمات.
مقرات أمنية وعسكرية
يشار إلى أن منطقة المزة في غرب دمشق، حيث شهدت حوادث كثيرة خلال الفترة الماضية، تضم مقرات أمنية وعسكرية عدة، إضافة لمقرات وأماكن سكن قيادات فلسطينية وإيرانية بارزة، وفيها تجمع لعدد من السفارات والمنظمات الأممية.
وازداد العمران بالحي بعد الاستقلال من الانتداب الفرنسي ليتصل بمدينة دمشق ويصبح إحدى ضواحي دمشق الحديثة، ويعد من أحدث مناطق دمشق وأكثرها رقياً وتطوراً.
كما تم بناء القصر الجمهوري على جبل مطل على الحي، وفيه الكثير من المباني الإدارية ومجمع للمحاكم وعدد من المقرات الرسمية الدولية.
كذلك يضم الحي أيضاً مطار المزة الذي ازدادت أهميته في العصر الحديث عندما أقام به الفرنسيون مطار المزة العسكري الذي كان سابقاً مطار دمشق الرئيسي قبل إنشاء مطار دمشق الدولي في الجهة الجنوبية الشرقية من دمشق، وأقاموا فيه أيضا سجن المزة.
ويحتوي الحي أيضا على العديد من المباني الحديثة والأبراج السكنية العالية والجسور والأنفاق، والعديد من المراكز التجارية الحديثة والأسواق الشعبية والمدن الرياضية كمدينة الجلاء ومدينة الشباب وعدد من كليات جامعة دمشق.
90 ألف نسمة
ويمتد الحي على مساحة 7750 هكتاراً، يبدأ من ساحة الأمويين شرقاً وحتى منطقة السومرية غرباً ومن جبل المزَّة شمالاً إلى منطقة كفرسوسة جنوباً، ويعتقد أن تعداد سكانه يصل إلى 90 ألف نسمة، بحسب معلومات نشرتها موسوعة "ويكيبيديا".
وعاشت تلك المنطقة بسبب مقراتها، حوادث كثيرة كان بينها مقتل مسؤول استخبارات الحرس الثوري الإيراني في سوريا ونائبه في ضربة إسرائيلية في يناير/كانون الثاني الماضي، أودت أيضا بعنصرين من الحرس الثوري، بحسب الإعلام الرسمي الإيراني.
قد يهمك أيضــــاً:
إغلاق مطار "ميازاكي" الياباني جراء انفجار قنبلة بممر الطائرات
دوي انفجارات شمالي إسرائيل بعد إطلاق رشقة صاروخية من الجنوب اللبناني
أرسل تعليقك