توقيت القاهرة المحلي 13:12:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استمرار التحقيقات مع المسؤولين عن الإقامة الجبرية لحبيب العادلي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - استمرار التحقيقات مع المسؤولين عن الإقامة الجبرية لحبيب العادلي

حبيب العادلي
القاهرة - مصر اليوم

كشف مصدر أمني، عن تفاصيل التحقيقات التي تتم مع المسؤولين عن الإقامة الجبرية، لوزير الداخلية الأسبق، اللواء حبيب العادلي، تعقيبًا على واقعة هروبه من منزله، لعدم تنفيذ حكم سجنه 7 سنوات، بتهمة إهدار المال العام للدولة. وأضاف المصدر، أن هناك تحقيقات تتم من خلال لجنة تم تشكيلها، مع المسؤولين عن الإقامة الجبرية لـ"العادلي".

وشدد المصدر، على أنه من الصعب هروب العادلي، خارج مصر، لوضع اسمه على قوائم الترقب في السفر، لافتًا إلى أن هروبه واختفائه، سيكون داخل البلاد. وأشار المصدر إلى أن وزير الداخلية، اللواء مجدي عبدالغفار، يتابع الأمر بنفسه، بعد الإخطار الثاني من النيابة، بضرورة تتبع العادلي، وضبطه وإحضاره.

واختفى العادلي، وزير الداخلية في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، من مقر إقامته الجبرية، منذ فترة، ولم يمثل أمام النيابة، لتنفيذ الحكم الصادر ضده، بالسجن 7 سنوات، في قضية الاستيلاء على أموال الوزارة، بالاشتراك مع آخرين.

وأكد الخبير الأمني العقيد حاتم صابر، أن وزارة الداخلية أخطرت النيابة بهروبه، وهذا أمر يدينها، مرجحًا تحويل كل المسؤولين عن فرض الحراسة عليه في منزله إلى المساءلة، لأنه هرب من حالة التحفظ عليه، وهذه المسؤولية تقع على عاتق وزارة الداخلية. وأوضح أن وضعه تحت الإقامة الجبرية، جاء لتجاوزه الفترة القانونية للحبس الاحتياطي، بعد أن قضى 6 سنوات في السجن على ذمم قضايا أخرى منذ عام 2011 حتى عام 2017.

وأضاف أن وضعه تحت الإقامة الجبرية أمر قانوني، لا سيما أن هناك قضايا يُحاكم على أساسها، وستظل مفتوحة ما بين الاستئناف والنقض لسنوات أخرى، لاسيما مع عدم صدور أحكام نهائية في هذه القضايا. وأكد أنه ستكون هناك محاكمات للمسؤولين عن ذلك الهروب، حيث تُجرى تحقيقات داخل وزارة الداخلية حاليًا، وسيُقال فيها مسؤولون ويتعرضون للمحاكمة والسجن".

وشدد صابر على أن هروب العادلي إلى خارج مصر سيكون كارثيًا، مشيرًا إلى أنه وفي ظل السيطرة التامة على منافذ السفر الجوية، إلا أنه من الصعب السيطرة الكاملة على المنافذ البرية والبحرية. ورفض صابر ما يتردد عن وقوف مسؤولين حاليين وراء هروبه، موضحًا أنه ليس من مصلحة النظام السياسي تهريبه كما تردد، حتى لو كان تحت يديه أسرار فقد تغير نظامان، وهذا النظام ليس له علاقة به. وأما الفقيه الدستوري عصام الإسلامبولي فقال إنه كان هناك تحذيرات من حدوث هذا السيناريو، مشيرًا إلى أن هذا الهروب يُدين وزارة الداخلية، التي يجب أن تتبرأ من هذه التهمة بمحاكمة فورية للمسؤولين عن الإقامة الجبرية للعادلي. وأكد أن هذه الواقعة لم تتكرر بهذا الشكل الفج قبل ذلك، وعلى الدولة أن تبحث عن المتورط بهروبه، حتى لا توجه لها أصابع الاتهام.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار التحقيقات مع المسؤولين عن الإقامة الجبرية لحبيب العادلي استمرار التحقيقات مع المسؤولين عن الإقامة الجبرية لحبيب العادلي



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 11:41 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ميتسوبيشي تعلن طرح "إي إس إكس" 2020 أيلول المقبل

GMT 07:09 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

معرض بريطاني فوتغرافي للهاربين من نار النازية

GMT 23:36 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

بورصة تونس تقفل على ارتفاع بنسبة 41ر0 %

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

رنا سماحة تستعد لطرح أحدث أغانيها "مكسورة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon