توقيت القاهرة المحلي 07:53:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المفتي علام يؤكد أن مصر عصية على كل من يريد هدمها ولم ولن تنكسر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المفتي علام يؤكد أن مصر عصية على كل من يريد هدمها ولم ولن تنكسر

شوقي علام
القاهره - مصراليوم

أكد مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام، أن مصر عصية على كل من يريد هدمها لأن الله يريد لمصر الخير وهذا البلد لم ولن ينكسر ..داعيا إلى تكاتف كافة مؤسسات الدولة لمواجهة الفكر المتطرف.جاء ذلك في كلمة المفتي خلال الندوة التي نظمتها الهيئة الوطنية للصحافة الاثنين، لعرض " الدليل المرجعي لمواجهة التطرف ، مدخل عام في فهم التطرف واستراتيجيات مواجهته" للدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية بحضور المهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة.وقال المفتي إن تأثير الإرهاب على التنمية والاستقرار أصبح أمرا لا جدال فيه وكل تهاون في مواجهة هذا الفكر سينعكس سلبا على حاضرنا ومستقبلنا وعلى شبابنا الذين هم ذخيرة هذا الوطن وأمله في بناء المستقبل والدولة الحديثة.

واعتبر فضيلة المفتي الدليل المرجعي لمواجهة التطرف، مدخل عام في فهم التطرف واستراتيجيات مواجهته" بداية الانطلاق لمواجهة الفكر المتطرف على كافة المستويات.
وأضاف أن الدليل المرجعي لمواجهة التطرف يهدف إلى التوعية بخطر التطرف وكيفية مواجهته بالحجة والبرهان وذلك من خلال تحديد الأسباب المباشرة للتطرف والعنف من جهة والأساليب والأدوات لمواجهة ذلك التطرف ومكافحة العنف.وأوضح أن التطرف يشكل أحد أكبر الأخطار المهددة للشعوب المسلمة ووحدتها وهذه المشكلة ذات امتداد إقليمي وتأثير دولي اذا تعاني منها العديد من البلدان في الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن الهدف الأول لهذا الدليل هو تحديد استراتيجية شاملة لمواجهة التطرف الفكري الذي هو أول الطريق للعنف والإرهاب، موضحا أن الدليل يقع في أكثر من 1000 صفحة وينقسم إلى قسمين، القسم الأول تناول تشخيص التطرف ومعناه وأشكاله ومصادره المعرفية كما تناول دوافع التطرف ونتائج وتاريخه لدي للأمم، والقسم الثاني يعرض موقف التشريع الإسلامي والتشريعات الوضعية من التطرف كما تناول استراتيجيات مواجهة التطرف.وأشار إلى أن فكرة الدليل بدأت عام 2014 وشارك في إعداده الكثير وسبق إعدداه عقد أكثر من ورشة عمل عندما استشعرت دار الإفتاء المصرية بوجود فتاوى تمثل خطرا على الإنسان وعلى الإسلام وعلى الأوطان والدولة الوطنية بصفة خاصة.

وتابع أنه نتيجة لذلك تم إنشاء مرصد الفتاوى الذي قدم ما يزيد عن 600 تقرير حول ما يتم نشره من فتاوى في جميع الموضوعات وتم دراسة الفتاوى التي بلغت أكثر من 5 آلاف فتوى، موضحا أنه بعد دراسة تلك الفتاوى وجدنا أنها لم تقرأ الواقع المحيط وهو جزء مهم من عملية الفتوى و نتيجة لهذا الخلل وجدنا أن 70% من الفتاوى تمنع التعامل تماما، و20% مكروه لذلك فإن المساحة التي نتحرك فيها هي مساحة صغيرة.وأكد أن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم سعت إلى وضع هذا الدليل بين يدي المؤسسات والأفراد لبناء استراتيجيات آمنة وفعالة في مواجهة التطرف وكيفية جماحه خاصة في ظل الانتشار غير المسبوق للجماعات والفكر المتطرف والتطور الكبير في آليات دعم تلك الجماعات.وقال المفتي إن دار الإفتاء بصدد عمل تطبيق إلكتروني على الهواتف الذكية لمواجهة التطرف الديني.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

مفتي الجمهورية يواصل المراجعات الفكرية لأباطيل جماعات التطرف مع حمدي رزق

"الإفتاء المصرية" تؤكد أن التعامل مع البنوك استثمار ولا علاقة له بالربا

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفتي علام يؤكد أن مصر عصية على كل من يريد هدمها ولم ولن تنكسر المفتي علام يؤكد أن مصر عصية على كل من يريد هدمها ولم ولن تنكسر



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon