c زيارة وزير الدفاع التركي لليبيا استفزازا للاطراف المعنية وانتهاكا لسيادة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 01:35:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

زيارة وزير الدفاع التركي لليبيا استفزازا للاطراف المعنية وانتهاكا لسيادة البلاد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - زيارة وزير الدفاع التركي لليبيا استفزازا للاطراف المعنية وانتهاكا لسيادة البلاد

أنقرة ـ مصر اليوم

تبدي تركيا عنادا وحرصا على البقاء في ليبيا، رغم توالي الدعوات الدولية إلى خروج المرتزقة من البلاد، لأجل إفساح المجال أمام إعادة الاستقرار وتوحيد مؤسسات البلاد، تمهيدا لإجراء انتخابات قبل نهاية العام الجاري. وجدد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، موقف بلاده الرافض لسحب قواتها من ليبيا، رغم صدور دعوات دولية تحث المرتزقة على الخروج من أجل إفساح المجال أمام المضي قدما في التسوية.

وقال خلوصي أكار، في أحدث زيارة له إلى ليبيا، إن قواته في البلاد ليست بالأجنبية لأنها دخلت بناء على ما وصفها بالاتفاقيات الثنائية.

وزعم أكار أن قوات بلاده دخلت إلى ليبيا في إطار مقتضيات القانون الدولي، في محاولة لإضفاء الشرعية على تدخل أنقرة في النزاع الليبي.

وقطع أكار الطريق أمام أي احتمال لسحب القوات، فيما تعزز تدخل تركيا، مؤخرا، عبر زيارة وفدين يضمان وزيري الداخلية والخارجية التركيين.

ويأتي التغلغل التركي، قبيل أيام من مؤتمر برلين الثاني الذي دعت إليه ألمانيا، في مسعى إلى كسر جمود تطبيق خارطة الطريق التي جرى ترتيبها من أجل التسوية.

ويرى رئيس تحرير بوابة "إفريقيا"، حسين مفتاح، أن الطريقة التي أجرى بها أكار زيارته إلى ليبيا، مؤخرا، تشكل امتهانا للسيادة الليبية، لأن الزيارة كانت معلنة، كما لم يكن ثمة مسؤولون ليبيون في الاستقبال، فبدا الوزير التركي كما لو أنه يتفقد قاعدة تابعة لبلاده وهو يلتقي ضباط من الجيش التركي.
وأضاف مفتاح، في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز عربية"، أن هذه الزيارة تشكل اختبارا صعبا للسلطة التنفيذية في طرابلس، سواء تعلق الأمر بحكومة الوحدة الوطنية أو بالمجلس الرئاسي، لأن أبرز مهمة لها هي إخراج المرتزقة من البلاد.

ويرى الباحث والصحفي أن هذه الزيارة تشكل استباقا لمؤتمر "برلين 2" المرتقب في الثالث والعشرين من يونيو الجاري، لأن تركيا تحاول أن تبعث برسالة حتى تفرض الأمر الواقع على المجتمع الدولي.
ويشير مفتاح إلى أن أكار يتحدث عن قوات بلاده في ليبيا، كما لو أن هذه الأخيرة جزء من الأراضي التركية وليست دولة مستقلة "هذه حالة احتلال كاملة، يفترض أن تتم مواجهتها".

وانتقد الكاتب تعامل حكومة الوحدة الوطنية مع هذه الزيارة، متسائلا عن الإجراءات المتخذة حيال قدوم وزير دفاع دولة أخرى بدون ترتيبات أو إعلان عن الزيارة.

قد يهمك ايضا 

وزير الخارجية التركي يزور السعودية الأسبوع المقبل سعياً لإصلاح العلاقات

تركيا تحذّر «الإخوان» من الإدلاء بتصريحات متطرفة ضد مصر وتقترح بإعادة تشكيل لجنة صداقة برلمانية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة وزير الدفاع التركي لليبيا استفزازا للاطراف المعنية وانتهاكا لسيادة البلاد زيارة وزير الدفاع التركي لليبيا استفزازا للاطراف المعنية وانتهاكا لسيادة البلاد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:30 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 07:31 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هارفي ألتر يفوز بجائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء لعام 2020

GMT 06:50 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة"لكزس "LC ترفع شعار التصميم الجريء والسرعة

GMT 01:30 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

مرسيدس AMG تستعد لإطلاق الوحش جي تي 73 e

GMT 01:01 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على نور عبد السلام صاحبة صوت "لؤلؤ" الحقيقي

GMT 14:07 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

"التعليم" المصرية ترد على هاشتاج «إلغاء الدراسة»

GMT 05:00 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يرفض انتقال محمد عواد إلى صفوف سيراميكا

GMT 02:05 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دعوة شحاتة وأبو ريدة والخطيب و لحضور حفل التكريم

GMT 08:17 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوب يتهم رئيس رابطة الدوري الإنجليزي بالافتقار إلى القيادة

GMT 06:12 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عادات خاطئة تضر العين مع تقدم السن تعرّف عليها

GMT 20:29 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon