c السياسة تطغى على خطب العيد في السويس وانتقادات لـ"الإخوان" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السياسة تطغى على خطب العيد في السويس وانتقادات لـ"الإخوان"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السياسة تطغى على خطب العيد في السويس وانتقادات لـالإخوان

السويس ـ كريم عبد المعين

سيطرت الأحداث والأوضاع السياسية على احتفالات السويس بعيد الأضحى المبارك، وشهدت صلاة العيد خطب سياسية ساخنة كما انتشر أعضاء الاحزاب في المناطق المتفرقة في المحافظة للترويج لأهدافهم السياسية واستقطاب المواطنين . وشن شيخ المقاومين قائد المقاومة الشعبية في حرب أكتوبر الشيح حافظ سلامة، هجومًا على "الإخوان المسلمين"، منتقدًا الخطاب الرئاسي الذي أرسله الرئيس محمد مرسي إلى نظيره الإسرائيلي، شيمون بيريز، ووصف مرسي لبيريز، بأنَّه الصديق الوفي، وقال الشيخ حافظ سلامة "إنَّ هذا الخطاب يؤكد وجود علاقة وثيقة تربط بين جماعة الإخوان المسلمين وأميركا وإسرائيل". بينما طالب عضو هيئة علماء الأزهر، الشيخ إبراهيم الخولي خلال خطبة العيد في حديقة الخالدين بضرورة قيام جهاز الكسب غير المشروع بالتحقق من مصادر ثروة القياديين بجماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر وحسن مالك ، لبيان مدى شروعية ثرواتهما . ودعا الخولي إلى تطبيق العدالة الأجتماعية التي قامت من أجلها ثورة 25 يناير وإعادة توزيع الثروات داخل مصر وتطبيق حد أدنى وحد أقصى للأجور . في المقابل دافع الشيخ محمود إمام القيادي بجماعة الاخوان المسلمين عن الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية وطالب المواطنيين بمعاونه الرئيس في تحقيق مشروع النهضة، وأكد أنَّ الإخوان المسلمين تعرضوا إلى ظلم قاسي خلال السنوات الطويلة السابقة. وفي مسجد أبو بكر الصديق في منطقة بورتوفيق، تحدث خطيب صلاة العيد عن القوي الليبرالية، رافضًا الهجوم عليهم وقال "إنَّ الهجوم على الليبراليين زائد عن الحد وهم مسلمون ولهم أفكارهم التي لابد من احترامها"، ودعا في الوقت ذاته إلى الحريات العامة للمواطنين مؤكدا أنَّ هناك الكثير من شرفاء الوطن بضحون بالمال والصحة والفكر والجهد وحريتهم الشخصية تُهان ويُشتمون ويُهاجمون وهم من خارج التيار الاسلامى وهؤلاء يجب الوقوف خلفهم ومساندتهم لرفعة الوطن لا الهجوم عليهم خاصة أصحاب المقامات الرفيعة وكدليل على ذلك حكى قصة حياة الزعيم الراحل محمد فريد فى إشارات وتلميحات إلى الدكتور محمد البرادعي. وقام شباب حزب الدستور بتهنئة المصلين وتوزيع مبادىء الحزب وأهدافه عليهم، إضافة إلى قيام شباب الحزب بمداعبة الأطفال برسم بعض الرسوم على وجوههم وتوزيع أعلام صغيرة للحزب وبعض لعب الاطفال والبالونات التي تعبر عن بهجة العيد.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياسة تطغى على خطب العيد في السويس وانتقادات لـالإخوان السياسة تطغى على خطب العيد في السويس وانتقادات لـالإخوان



GMT 20:30 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon