c تظاهرات ذكرى الثورة تجدد الصراع بين الغالبية والمعارضة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:42:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تظاهرات ذكرى الثورة تجدد الصراع بين الغالبية والمعارضة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تظاهرات ذكرى الثورة تجدد الصراع بين الغالبية والمعارضة

القاهرة ـ علي رجب

أكد جورج إسحاق، القيادي في حزب الدستور، أن الثورة مستمرة وتظاهرات الجمعة تأتي من أجل تحقيق أهداف ثورة الخامس والعشرين من كانون الثاني/ يناير، التي رفعت شعار "عيش-حرية- عدالة اجتماعية". وأضاف أن تظاهرات الجمعة تعبيرًا عن عدم انفراد أي تيار سياسي بحكم مصر بل أن "مصر للجميع"، مؤكدًا: سنرفع شعار "لا لأخونة الدولة"، لافتًا  إلى أنَّ مرحلة الحوار مع النظام انتهت تمامًا؛ لأن الحوار الذي تم مع مؤسسة الرئاسة، غير مجدٍ والتجارب السابقة أثبتت أن "الحرية والعدالة" (الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين) أنهم لا يحترمون العهود والالتزامات بل ويضربون بكل الحوارات عرض الحائط، وضرب مثلًا بلقاء مرسي مع رموز المعارضة والقوي السياسية وشباب الثورة في أحد فنادق القاهرة في جولة إعادة الانتخابات الرئاسية. وطالب إسحاق في ندوة بعنوان "الصراع السياسي في مصر"،ضمن فاعليات الدورة الـ44 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، جماعة الإخوان بتغيير لغة خطابها مع القوى السياسة، مؤكدًا أن  الجميع في مركب واحدة، وعلى الجميع أن يُعلي إصلاح البلاد وليس صراع علي الكرسي، لافتًا إلى أن تظاهرات الجمعة لعدم وجود استجابة لمطالب الشباب الذين خروجوا في الموجة الأولى للثورة. و من جانبه قال الدكتور أحمد أبو بركة المستشار القانوني لحزب الحرية والعدالة، إن إرادة الشعوب هي جوهر الديمقراطية، وعلينا أن نقبله في تداول السلطة، والحديث عن أخونة الدولة هو أمر غير صحيح بالمرة فوجد عدد من القيادات اخوانية ضمن الالاف الموظفين فهو ليس اخونة لاي وزارة او هيئة بالدولة . وشدد بركة علي أن مشروع النهضة "موجود ونعمل علي تحقيقه من خلال العديد من المشاريع في مختلف المناطق الجغرافية في مصر ، والمشروع هو مشروع استراتيجي بعيد المدي ينتهي تحقيق علي أرض الواقع وكل الخطة للمشروع سنتهي في 2027 . أمَّا الدكتور مصطفي النجار، فقال "ليس هناك مشروع للنهضة ولكن هناك نوايا حسنة وأفكار جملية قابلة للتحقيق ولم نري منها أي شيء على أرض الواقع، مشكلة الإخوان المسلمون الأساسية هي غياب نقض الذات أو الاعتراف بالخطأ، بل هناك تبرير لكل الكوارث والمشاكل التي تدار بها البلاد، وبرنامج الـ100 يوم فشل فشلًا ذريعًا ، لافتًا إلى أن الإخوان إذا استمروا في إدارة البلاد بهذه الطريقة سوف يسقطون سياسيًا ليس من قبل المعارضة ولكن مما جنت أنفسهم.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرات ذكرى الثورة تجدد الصراع بين الغالبية والمعارضة تظاهرات ذكرى الثورة تجدد الصراع بين الغالبية والمعارضة



GMT 20:30 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon