c شكر يؤكد أن تأجيل الانتخابات هو الحل لإنقاذ مصر - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:07:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شكر يؤكد أن تأجيل الانتخابات هو الحل لإنقاذ مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شكر يؤكد أن تأجيل الانتخابات هو الحل لإنقاذ مصر

القاهرة - علي رجب

قال رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عبد الغفار شكر  إن حكم محكمة القضاء الإدراي بتأجيل الانتخابات هو "الحل السعيد" لخروج مصر من وضعها المرتبك الحالي، مطالبا بضرورة التحرك الحقيقي من قبل السلطة الحاكمة لإيجاد توافق وطني حول الرؤية لقانون الانتخابات مع أهمية إقالة حكومة هشام قنديل وتشكيل حكومة توافق وطني. وأكد رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عبد الغفار شكر أن "القوى السياسية تبحث عن حل لأزمة عميقة يمر بها المجتمع، وكان التعجيل بالانتخابات بمثابة أزمة جديدة، فجبهة الإنقاذ الوطني هددت بمقاطعة الانتخابات، فقانون الانتخابات لم يكن يوفر ضمانات كافية لنزاهة الانتخابات وكذلك هناك أوضاع غير مناسبة لها، فالسلطة تسيطر عليها جماعة غير قانونية لا يعرف المجتمع عنها شيئا، في إشارة لجماعة الإخوان المسلمين، ولذلك قالت جبهة الإنقاذ إنها ستقاطع إلا إذا توفرت ضوابط لنزاهة الانتخابات، وعلى رأس الضوابط إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية بشكل عادل، ومراقبة إنفاق المال في الانتخابات، وتوفير قدرات فنية وإدارية لمتابعة ومحاسبة المرشحين، وثبت صحة كلام الجبهة". وقال ،خلال ندوة "حكم القضاء الإداري بوقف الانتخابات البرلمانية..فرصة للتوافق أم استمرار للأزمة السياسية ؟" بمنتدى رفاعة الطهطاوي الثلاثاء، "لديّ معلومات مؤكدة أنه قبل صدور حكم القضاء الإداري بوقف الانتخابات بأربعة أيام، كانت الرئاسة تتواصل مع جبهة الإنقاذ كي تشارك في الانتخابات، وجرت اتصالات في الكواليس من الرئاسة والحكومة لتتراجع الجبهة عن قرار المقاطعة، وتم طرح فكرة تأجيل الانتخابات، أو تغيير بعض الوزراء الذين لهم صلة بالانتخابات". وشدد عضو جبهة الإنقاذ الوطني على أن تأجيل الانتخابات لما يقرب من شهرين وربما يرى رئيس الجمهورية في الحكم فرصة ليعيد النظر في موعد الانتخابات فيؤجلها إلى أكثر من ذلك تقديراً للأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد، سيتيح وقتاً كافياً للأطراف كلها لمراجعة مواقفها، فنحن كما يرى الجميع إزاء موقف بالغ الصعوبة وأزمة مستحكمة لها جوانب متعددة، فهناك من ناحية الانفلات الأمني وله مظاهر متعددة منها الاشتباكات الدامية يومياً في مدينة بور سعيد ومدينة المنصورة، ومن حين لآخر في القاهرة والإسكندرية والمحلة الكبرى وغيرها. وأضاف شكر "أن السلطة كانت مراهنة على أن بعض أطراف جبهة الإنقاذ الوطني المقاطعة ستشارك في الانتخابات في اللحظة الأخيرة إلا أن ذلك لم يحدث، ولم تتفكك الجبهة كما يتمنون، بل أعلنت الجبهة أنها ستدعو المواطنين إلى الامتناع عن التصويت من خلال أنشطة جماهيرية متعددة، وهو ما ينذر بمواجهات وتوترات شديدة في العديد من الأماكن بين المقاطعين والمشاركين، والجبهة قالت إنها ستقاطع الانتخابات لعيوب قانون الانتخابات المتمثلة في تقسيم الدوائر، فلابد من إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية على مبدأ تسوية على عدد السكان، وهو ما جاء به حكم المحكمة الدستورية العليا، مع ضرورة ضمان توافر للجنة العليا موارد مادية ولجنة مالية من أجل أن تعرف وتمكنها من الإنفاق المالي للمرشحين ومحاسبة المرشح الذي يتجاوز هذه الضوابط". وكشف  شكر أن الرئاسة والحكومة كانت حريصة جدا على مشاركة جبهة الإنقاذ في الانتخابات، وداخل جبهة الإنقاذ كانت هناك آراء قوية لدخول الانتخابات، خاصة في حزبي الوفد والمؤتمر وكان هناك نواب كثيرون يريدون دخول الأحزاب إلا أن حكم المحكمة أعطى فرصة لجبهة الإنقاذ لإعادة التفكير في موقفها. وتابع  "إلا أن تأجيل الانتخابات فرصة أمام الأحزاب السياسية لترتيب أوراقها في ظل وجود قوى سياسية منظمة وتملك ماكينة  انتخابية، فجبهة الإنقاذ قد تصحح وضعها وتنتقل خطوة إلى الإمام عن طريق تدعيم الطابع المؤسسي لها ، وتقديم برنامج سياسي في مواجهة سياسية الحكم المطبقة، كما يجب على الجبهة أن تنشط في الشارع وتزيد من علاقتها مع الناس". وأكد أن الوقت المتاح حتى إبداء رأي المحكمة الدستورية في القانون بمثابة هدنة مؤقتة وتأجيل لانفجار الأزمة لعله يدفع المسؤولين في البلاد وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية إلى إعادة النظر في سياسات الحكم والبحث عن حلول حقيقية للأزمة تقوم على سياسات جديدة والتخلي عن وهم الانفراد بالسلطة ومخطط إحكام سيطرة الإخوان المسلمين على أجهزة الدولة متجاهلة المعارضة السياسية استنادا إلى أنها ضعيفة ولا تملك نفس القدر من القوة الذي تملكه جماعة الإخوان المسلمين، ذلك أن المواقف التي تتخذها المعارضة والأنشطة التي تقوم بها تؤدي بالفعل إلى تقوية قدراتها ولن يستمر الاختلال في علاقات القوى السياسية بينها وبين الإخوان طويلاً فهناك تغيير يجري بالفعل على أرض الواقع والشواهد على ذلك كثيرة وآخرها الانتخابات الطلابية . وطالب عضو جبهة الإنقاذ، النظام بطرح مبادرة توافق وطني حقيقي للخروج من المأزق وليس حوار وطني لأن الحوار الوطني غير مُجْدٍ وفشل فشلاً ذريعاً، وصيغة الحوار الوطني صيغة مستهلكة ،مشددا على أن تكون المبادرة محددة الملامح.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكر يؤكد أن تأجيل الانتخابات هو الحل لإنقاذ مصر شكر يؤكد أن تأجيل الانتخابات هو الحل لإنقاذ مصر



GMT 21:37 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيّرة أميركية تستهدف قيادات حوثية وسط اليمن

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"مجلس الأمن" يسعى لتشكيل آلية هدفها حماية المدنيين في السودان

GMT 03:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الأميركي يشنّ ضربات على أهداف مرتبطة بإيران في سوريا

GMT 03:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 04:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد رمضان يعلن بدء رحلة الألبوم الأول
  مصر اليوم - محمد رمضان يعلن بدء رحلة الألبوم الأول

GMT 00:26 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك

GMT 07:19 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الخميس 8 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير مكرونة باردة بالجمبري

GMT 05:32 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير عصير الليمون باللبن

GMT 23:50 2020 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

انخفاض سعر نفط خام القياس العالمي

GMT 23:25 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 19:23 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

منال سلامة تكشف كواليس تعرضها لحادث مميت

GMT 23:49 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020

GMT 16:49 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخصين في تحطم طائرة قرب مطار لوس أنجلوس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon