الدقهلية - رامي القناوي
قال رئيس حزب الوسط المهندس أبو العلا ماضي, إن الجيش المصري حمى مصر على مدار تاريخه وسيبقى درعاً لها في المُستقبل وهو مُلتزم بشرعية اختيار المصريين ولن يواجه أحداً من الشعب.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذي عقدته أمانة الحزب في مدينة السنبلاوين في محافظة الدقهلية مساء الأربعاء تحت مسمى "مشروعات الوسط القومية"، بحضور المهندس أبو العلا ماضي ونائب رئيس الحزب الدكتور محمد محسوب وأمين عام مساعد الحزب الدكتور عصام شبل والمتحدث الرسمى باسم الحزب المهندس عمر فاروق.
وأضاف ماضي أن الحزب لديه تصور واضح لبناء هذا الوطن ونمد يدنا للتعاون مع الجميع، وأشار إلى أن أَوْلَى الأشياء في البناء في مصر بعد الثورة هو جهاز الشرطة ونحن لا نريد جهاز شرطة مُتسلط كما كان قبل الثورة ولا ضعيف مثل حاله بعد الثورة ولكن نُريد جهازا قويا مُحترفا ومُهمته الأساسية الأمن الجنائي.
وقال وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية الأسبق الدكتور محمد محسوب، إن كرامة أي مواطن مصري من كرامة الوطن، مشيرا إلى أنه يجب ألا يكون في مصر شخص "مُهان" أيا كان فكره أو رأيه - وإلا فلن تختلف مصر الآن عما كانت عليه في عصر مبارك - على حد وصفه.
وشدد محسوب على ضرورة مواجهة العنف بقوة، لكننا لن نقبل بإهدار كرامة مواطن مقبوض عليه لأي اتهام بما يخالف مادة ٣٦ من الدستور، فكل من يقبض عليه تجب معاملته يما يحفظ كرامته.
وأضاف أن حزب الوسط نشأ بعد صراع طويل مع النظام السابق إلى أن ظهر للنور بعد الثورة، نظرا لأنه لا يرتبط بجماعة، فهو ينمو نموا طبيعيا، مشيرا إلى أن الحزب نشأ مستقلاً وسيظل مستقلا, وبوصلته الحقيقية هي الوطن ومواقفه، ودوره التاريخي في الدستور سيذكره التاريخ، لأنه دافع عن الدستور الذي شارك في صناعته.
وأكد أن فكر الحزب وسطي بلا غلو، ولكن في مواقفه لسنا وسطيين بل نحن حاسمون عندما يتعلق الأمر بمصلحة الوطن.
وعن دعوة أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني بضرورة إجراء انتخابات رئاسية قال "لو قبلنا بتغيير الرئيس بعد ستة أشهر فلن يصمد أي رئيس قادم لمدة شهر".
ولفت إلى أن النظام السابق دمر الشعب لعشرات الأعوام، مما تسبب في فقدان الدولة المصرية لمكانتها فضلا عن الصعوبات التي تتعرض لها مصر خلال الآونة الأخيرة من أزمات اقتصادية طاحنة.
وأشار محسوب إلى أن المحليات في الماضي كانت جهة رقابية تحتاج من يراقبها, لكنها في الدستور الجديد صارت جهة تنفيذية همها الأول صالح المُواطن.
أرسل تعليقك