غزة – محمد حبيب
أطلقت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مبادرة من خمسة بنود من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية، وإنهاء الانقسام، في حين نفى القيادي في حركة "حماس" صلاح البردويل أن تكون حركته قد طلبت من نظيرتها "فتح" تأجيل مشاورات تشكيل الحكومة الفلسطينية الانتقالية لمدة أسبوعين.
وقال البردويل، في تصريح صحافي، السبت، أن "ملف المصالحة مجمد من قبل الرئيس محمود عباس، ولا يوجد ترتيبات أو مواعيد للقاءات جديدة"، موضحًا أن ما ذكر كان نقلاً عزام الأحمد، الذي التقى مع النائب الثاني لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق في القاهرة، وأن كل ما صدر عن الأحمد نفاه أبو مرزوق.وفي شأن مبادرة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أوضح القيادي في الجبهة جميل المجدلاوي، في بيان صحافي، أن "المبادرة تنص على أن يصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرسومًا بتحديد موعد الانتخابات لكل من الرئاسة والمجلسين التشريعي والوطني، وفقًا للآليات التي يقررها القانون الأساسي للسلطة، والنظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، في موعد لا يتجاوز ستة أشهر، تنتهي في تشرين الأول/أكتوبر المقبل".وأضاف أن "البند الثاني ينص على بدء الرئيس الفلسطيني المشاورات، وتلقي الاقتراحات، الخاصة بتشكيل الحكومة، وفقًا لإتفاق القاهرة، بحيث لا تتجاوز فترة المشاورات نهاية نيسان/أبريل الجاري"، وتنص المبادرة أيضًا على أن "يعلن الرئيس الفلسطيني الحكومة، ويصدر مرسومها في الأسبوع الأول من أيار/مايو المقبل، وأن يدعو خلال أسبوعين المجلس التشريعي للانعقاد في جلسة مفتوحة، لإنهاء كل الملفات التي تهيء لإنهاء الانقسام، ولعمل الحكومة وإجراء الانتخابات، بما في ذلك تعديل قانون انتخاب المجلس التشريعي". ودعا المجدلاوي قيادة "حماس" للاستجابة للإجماع الوطني، الذي يطالب، ويفضل، إعتماد مبدأ التمثيل النسبي الكامل في انتخابات المجلس التشريعي، أسوّة بما تم التوافق عليه في انتخابات المجلس الوطني.وينص البند الأخير من المبادرة، على أن تقوم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مستعينة بلجنة الإطار القيادي للمنظمة، بإجراء الاتصالات اللازمة، ابتداءً من الجامعة العربية، ثم كل الدول والأطراف المعنية، لضمان إجراء الانتخابات الممكنة للمجلس الوطني.
وقال المجدلاوي "إن هذا النداء، يعطي الجميع الفرصة، ويكشف ادعاءات المخادعين والمعرقلين، سيما وأنني، ومن مواقع إطلالتي على المواقف الرسمية ومطالبات الجميع، قد راعيت اعتبارات مختلف الأطراف، فيما أعتقد أنه يشكل قاسمًا مشتركًا، يُخرج كارثة الانقسام من آتون وبراثن المساجلات والمناكفات المتبادلة".
أرسل تعليقك