توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الدعوة السلفية في الدقهلية تعقد مؤتمرًا لنصرة الضباط الملتحين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الدعوة السلفية في الدقهلية تعقد مؤتمرًا لنصرة الضباط الملتحين

الدقهلية ـ رامي القناوي

عقد حزب "النور" والدعوة السلفية في الدقهلية، مؤتمرًا تحت عنوان "فأي الفريقين أحق بالأمن"، لنصرة ضباط الشرطة الملتحين بحضورهم وعدد من كوادر وقيادات الحزب والدعوة في المحافظة والضباط والأمناء الملتحين. وأكد عضو مجلس شورى العلماء للدعوة السلفية، الشيخ عبدالمنعم مطاوع، أن على النظم أن تتماشى مع عقيدتنا وهويتنا، فالسنة سفينة نور من اتبعها نجا، ومن خالفها هلك، والدولة تشهد تغييرًا بعد عقود من الظلم، وكان من جملة المظالم فساد الأجهزة الأمنية والشرطية، والتي تقوم على حماية الحكام، ومن يدور بدورهم وحواشيهم، وتنكل بمن يعارض سياستها على حساب الشعب، ومن جملة الظلم أن منع كثير من أبناء الشعب دخول كليات الشرطة والجيش حيث أصبحت حكرًا على حفنة من الناس. وقال عضو مجلس شورى العلماء، الشيخ أحمد ابن أبي العينين، "إن الضباط والأمناء الملتحين إناس فضلوا طاعة رسول الله على وظائفهم، وتعرضوا للحرمان، وهم أصحاب أسر وبيوت فتحملوا طاعة الله ورسوله، فلهم علينا حق أن ننصرهم حتى يصل إليهم حقهم"، فيما أكد العقيد أحمد شوقي، أحد الضباط الملتحين، أن "البعض قالوا لهم أعيدوا الأمن أولاً قبل إطلاق اللحية فهذا واجب، أما إطلاق اللحية سنة، وهذا خطأ فلا تعارض بين الاثنين، وأنه كان يعمل من قبل على حدود مصر إسرائيل، وكان اليهود يطلقون اللحية ونحن لا وهذه فضيحة، ويؤسفني أن أقول أن الرئيس مرسي كان من أسبوعين في الهند وباكستان، وحرس الشرف الذي كان في استقباله أحدهم سيخي يلبس العمامة"، مضيفًا "أنهم لن يتنازلوا عن قضيتهم، فسبق أن عرض عليهم وظائف في البترول وغيرها بألاف الجنيهات، ولكنهم رفضوا، فالإسلام ليس بشعار (الإسلام هو الحل)، الذي نجح به الرئيس ووصل لمنصب رئيس الجمهورية، والذي يتخلى عن تطبيق الشريعة فالقضية ليست قضية لحية، ولكنها قضية لنصرة الشريعة الإسلامية، فلو ماتت قضية اللحية ماتت الشريعة الإسلامية". واعتبر المتحدث بإسم الدعوة السلفية، المهندس عبدالمنعم الشحات، أن الجميع بعد الثورة شعر بالفراغ الأمني، والكل أراد أن تقوم الداخلية بتقديم الدور المنوط بها، في حين أوضح النقيب هاني الشاكري، أحد الضباط الملتحين، أنه "لو تخلت الأمة عن لحيتها، فهذا إعلان عن تخليها عن هويتها الإسلامية، فاللحية قضية شريعة، وليس قضية دنيوية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدعوة السلفية في الدقهلية تعقد مؤتمرًا لنصرة الضباط الملتحين الدعوة السلفية في الدقهلية تعقد مؤتمرًا لنصرة الضباط الملتحين



GMT 00:01 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر لكل مؤسسات الدولة اللبنانية

GMT 21:55 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوداني يقصف مركز إيواء في نيالا ويخلف قتلى وجرحى

GMT 21:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

السيسي وأردوغان يناقشان تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط

GMT 02:01 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إدانة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي في قضية فساد

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon