توقيت القاهرة المحلي 08:21:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دعوات إلى مناقشة "السلطة القضائية" في مجلس الشعب الجديد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دعوات إلى مناقشة السلطة القضائية في مجلس الشعب الجديد

القاهرة ـ أكرم علي

دعا رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان حسام الغرياني إلى تأجيل مناقشة مشروع السلطة القضائية، إلى حين انتخاب مجلس نواب جديد، بدلاً من مناقشته في مجلس الشورى. وطالب الغرياني في بيان صحافي له، الجمعة، بعرض المشروع الذي وصفه بـ"محل الجدل" مرة أخرى ومعه مشروع مجلس القضاء الأعلى، وما قد يقدم من مشاريع أخرى إلى مجلس النواب عقب انتخابه، ليحظى الأمر بمناقشة هادئة، مضيفًا "إنه شارك زملاء من القضاة في مؤتمر العدالة عام 1986 ثم في العام 1991، بقيادة القاضي يحيى الرفاعي، في وضع مشروع لتعديل قانون السلطة القضائية، غير أن السلطة التي كانت حاكمة رفضت المشروعين بشدة، وجيشت لمقاومتهما في داخل نادي القضاة من يعارضون التعديل ويحاربون الرفاعي، وأطلقوا عليه وعلى أصحابه اسم الرفاعية، وخاض جمع من القضاة وكنت واحدًا منهم بقيادة أحمد مكي كفاحًا يذكره التاريخ، وتعيه الذاكرة الحاضرة للمناداة بتعديل قانون السلطة القضائية وفقًا لمشروع 1991 المشار إليه". وأشار رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إلى أنه "عندما قامت الثورة تولى رئاسة مجلس القضاء الأعلى، وقدم إلى المجلس مشروعًا للتعديل"، موضحًا أنه ابتعد فيه عن نقاط الخلاف بين الاتجاهات المختلفة والتي ثارت بعد الثورة، فوافق المجلس على المشروع، وأرسلته إلى كل من مجلس الشعب ووزير العدل، وأعاده الوزير القاضي عادل عبدالحميد بتعديلات بسيطة وجيدة وافق عليها مجلس القضاء الأعلى بالإجماع، كما وافق عليها رئيس نادي القضاة، ودونت موافقته في محضر جلسة المجلس وأعيد مرة أخرى إلى الوزارة، وأُرسل المشروع بعد ذلك إلى رئيس مجلس الشعب لضمه إلى مشاريع أخرى كانت أمام اللجنة التشريعية، غير أن الحكومة لم ترسله إلى المجلس حتى حلّه". وشهد الحقل القضائي والقصر الرئاسي أزمة في ما بينهما، بعد الدعوات الإسلامية لما أطلقوا عليه "تطهير القضاء"، ومناقشة مشروع جديد يقلل سن القضاة ويحيلهم إلى المعاش.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات إلى مناقشة السلطة القضائية في مجلس الشعب الجديد دعوات إلى مناقشة السلطة القضائية في مجلس الشعب الجديد



GMT 00:01 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر لكل مؤسسات الدولة اللبنانية

GMT 21:55 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوداني يقصف مركز إيواء في نيالا ويخلف قتلى وجرحى

GMT 21:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

السيسي وأردوغان يناقشان تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط

GMT 02:01 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إدانة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي في قضية فساد

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon