c "المحامين" تحمل الحكومة إنتشار الاتجار بالبشر في مصر - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 07:14:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"المحامين" تحمل الحكومة إنتشار الاتجار بالبشر في مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المحامين تحمل الحكومة إنتشار الاتجار بالبشر في مصر

القاهرة ـ إسلام الخضري

حمل منسق لجنة الحريات في نقابة المحامين أسعد هيكل، الحكومة المصرية المسؤولية الكاملة عن انتشار ظاهرة الاتجار بالبشر في سيناء، مشيرًا إلى أن المنظومة الأمنية تعاني من قصور شديد في آليات مكافحة تلك الجريمة. وقال هيكل، خلال كلمته في مؤتمر "اللاجئين و مكافحة الاتجار بالبشر"، الذي عقد الثلاثاء في نقابة المحامين "إن الدستور المصري نص في مادته الـ73 على حظر أشكال القهر كافة، والاستغلال القسري، وتجارة الإنسان، إلا أن تلك المادة غير واضحة"، مطالبًا بتعديلها، لتنص على حظر الاتجار في البشر بصورة صريحة، مؤكدًا على "ضرورة سن قوانين، تغلظ من عقوبة الاتجار بالبشر، وحماية المجني عليهم، وليس الشهود فقط، وتشكيل لجنة قانونية من الحقوقيين، بالتنسيق مع الجهات الرسمية، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، لمواجهة مثل هذه الجرائم". من جانبه، قال الخبير في شؤون اللاجئين والاتجار بالبشر حمدي عزازي "إن وضع مصر أصبح سيئًا جدًا، فيما يخص مشكلة انتشار عصابات الاتجار بالبشر، لاسيما في سيناء، منذ عام 2006 وحتى الآن، وذلك لعبور الآلاف من الضحايا إلى إسرائيل، بصورة غير شرعية، لاستخدامهم كقطع غيار بشرية"، موضحًا أن "عددًا قليلاً من أهالي سيناء يساهمون في انتشار تلك التجارة، من خلال تعاونهم مع العصابات، التي تعمل في هذا المجال"، مشددًا على "ضرورة سد الفراغ الأمني على الحدود المصرية الإسرائيلية، لمنع تسلل الأفارقة بصورة غير شرعية"، وأشار إلى أن "هناك مخططًا خارجيًا لتحويل سيناء إلى ساحة لكل أنواع التجارة المحرمة دوليًا، والإرهاب، وذلك لخدمة مصالح إسرائيل، سيما وأنها الدولة الوحيدة التي لا ينص قانونها على تجريم الاتجار في الأعضاء البشرية"، كاشفًا عن "توافد أكثر من 60 ألف مواطن أفريقي، إلى الأراضي الإسرائيلية، خلال العام الماضي"، فيما أعلنت السلطات الإسرائيلية بلوغ عدد المتسللين 32 ألفاً فقط، متسائلاً "أين ذهبت باقي تلك الأرقام". بدوره، رأى الكاتب الصحافي والناشط الحقوقي سعد هجرس أن "الفقر والجهل والتخلف والأمية، أهم أسباب انتشار هذه الجريمة"، مشيرًا إلى أن الكثير من المصريين يعتقدوا أن هذه التجارة، صناعة عالمية، ومصر تعد ترانزيت فقط، والحقيقة أنها أصبحت تجارة مصرية"، وأضاف أن "هناك تقارير دولية معتمدة، تشير إلى أن مصر أصبحت الثالثة عالميًا في الاتجار بالبشر، بكل أنواعه، من أطفال شوارع، وتجارة أعضاء، وهجرة غير شرعية، وزواج القاصرات، وغيرها"، لافتًا إلى أن "مصر لقبت بـ (برازيل الشرق الأوسط)، في إشارة إلى التشابه بينهما، فالبرازيل هي أكبر دولة للاتجار بالبشر في أميركا اللاتينية"، وأشار إلى أن "سيطرة بعض التنظيمات التكفيرية، والسلفية الجهادية، على سيناء، جعلتها من الأهداف السهلة لعصابات الاتجار بالبشر"، وهو ما رفضه مجموعة من المشاركين من أهالي سيناء، مطالبين هجرس بالاعتذار، إلا أن مجموعة من الحاضرين تدخلت، وأوضحت أنه لم يقصد أن تكون تلك التنظيمات مشكلة من أبناء سيناء.   

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحامين تحمل الحكومة إنتشار الاتجار بالبشر في مصر المحامين تحمل الحكومة إنتشار الاتجار بالبشر في مصر



GMT 21:37 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيّرة أميركية تستهدف قيادات حوثية وسط اليمن

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"مجلس الأمن" يسعى لتشكيل آلية هدفها حماية المدنيين في السودان

GMT 03:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الأميركي يشنّ ضربات على أهداف مرتبطة بإيران في سوريا

GMT 03:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon