توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سياسيون يشيدون بدور "الداخلية" في القبض على خلية إرهابية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سياسيون يشيدون بدور الداخلية في القبض على خلية إرهابية

القاهرة ـ الديب أبو علي

أشاد سياسيون مصريون بدور رجال الأمن بعدما أعلن وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم، خلال مؤتمر صحافى عصر السبت، في مقر وزارة الداخلية، عن تفاصيل الكشف عن خلية إرهابية مكونة من 8 أشخاص تم إلقاء القبض على ثلاثة منهم كانت تستهدف تنفيذ عمليات إرهابية داخل مصر. وأكد السياسيون في الوقت نفسه، أن الانفلات الأمني الذي عانت مصر منه خلال العامين الماضيين، كان السبب الرئيس في ظهور تلك الجماعات مرة أخرى، حيث قال رئيس حزب "الكرامة" والقيادى في جبهة "الغنقاذ الوطني" المهندس محمد سامي، "إن القبض على خلية إرهابية تعبث بالأراضي المصرية، يرجع وجودها إلى حالة الانفلات الأمني الذي سمح بتسريب المخدرات والسلاح عبر الحدود، لذلك فإنه على الجهات الأمنية أن تمارس دورها في التصدى لمثل هذه الكيانات، وأن تحكم قبضتها على الحدود". وأضاف القيادي في جبهة "الإنقاذ"، "لا أرى أي ربط بين القبض على الخلية الإرهابية ووجود (الإخوان) في الحكم، ولا يجب أن نضع الجماعة شماعة لكل ما يشهده المجتمع من سلبيات". وأوضح القيادي في الحزب "المصري الديمقراطي الاجتماعي" وعضو "التيار الشعبي" باسم كامل، أنه "لو صدقت رواية الداخلية بشأن القبض عن خلية إرهابية تابعة لتنظيم (القاعدة)، فإن هذا عمل يجب أن نحييهم عليه، على الرغم من الفساد الذي تشهده الوزارة من قبل قيام الثورة وحتى الآن". واعتبر عضو اللجنة الإعلامية لـ"النادي العام لضباط الشرطة"، النقيب هشام صالح، أن القبض على خلية كانت تستهدف القيام بعمليات إرهابية داخل مصر بادارة لكوارث إرهابية أخرى، مضيفًا أن جهاز الامن الوطني قام بدور بطولي في الكشف عن خيوط الخلية قبل تنفيذها أية جرائم إرهابية، وهو الدور الأساسي للجهاز، وأن وضع علم تنظيم (القاعدة) على مبنى الأمن الوطني في مدينة نصر كان كارثة بكل المقاييس، ونذير سوء لما هو مقبل"، لافتًا إلى أن "دور الأمن الوطني هو الكشف عن تلك التنظيمات الإرهابية، وللأسف فإنه يعمل بذراع واحدة في ظل استمرار التظاهرات ضده، من دون وجود مستندات تثبت ما يروج له المتظاهرون". وأضاف صالح أن "تلك الخلايا الإرهابية يتم تمويلها بمبالغ مالية طائلة، لتحقيق أهداف بعينها، كما أن فكرها الدموي والعنيف لا يؤمن بمبدأ التفاوض والإقناع مع الطرف الآخر، وأان جهاز الأمن الوطني هو الوحيد الذي يستطيع الكشف عن تلك الخلايا، لسبب اختصاصه في العمل السياسي". يُشار إلى أنه تزايدت خلال الفترة الأخيرة الانتقادات الموجهة إلى وزارة الداخلية، وسط مطالبة الكثير من القوى الثورية والإسلامية بإقالة وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم، وإعادة هيكلة جهاز الشرطة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسيون يشيدون بدور الداخلية في القبض على خلية إرهابية سياسيون يشيدون بدور الداخلية في القبض على خلية إرهابية



GMT 00:01 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر لكل مؤسسات الدولة اللبنانية

GMT 21:55 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوداني يقصف مركز إيواء في نيالا ويخلف قتلى وجرحى

GMT 21:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

السيسي وأردوغان يناقشان تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط

GMT 02:01 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إدانة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي في قضية فساد

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:47 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

وفد أميركي يزور دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة

GMT 09:42 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس بزشكيان يختم زيارته للقاهرة ويعود إلى طهران

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 11:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة

GMT 18:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهل طريقة لتنظيف المطبخ من الدهون بمنتجات طبيعية

GMT 22:16 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مواجهة أسوان لا تقبل القسمة على أثنين

GMT 18:47 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon