توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اجتماع مرسي بقيادات الأحزاب يُثير استنكار العسكريين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اجتماع مرسي بقيادات الأحزاب يُثير استنكار العسكريين

القاهرة ـ الديب أبوعلي

أثار اجتماع الرئيس محمد مرسي مع عدد من رؤساء الأحزاب، ورموز القوى السياسة والشخصيات العامة لمناقشة تداعيات حادث الجنود المختطفين في سيناء واطلاعهم على الجهود المبذولة من أجل سرعة الإفراج عنهم دون دعوة القيادات العسكرية الكثير من ردود الأفعال المتباينة التي أجمعت على أن الرئيس مرسي لم يوفق في اختيار من يجتمع معهم؛ حيث أكد خبراء عسكريون أن الرئيس اجتمع بقيادات غير مختصة لبحث تداعيات أمنية من شأنها تهديد الأمن القومي للبلاد، فيما استنكر الخبير الأمني، ووكيل مباحث أمن الدولة الأسبق اللواء فؤاد علام اجتماع الدكتور محمد مرسي برؤساء الأحزاب بشان دراسة وضع الجنود المختطفين، لافتًا إلى أن الأحزاب لا شأن لها بتقديم حلول للأوضاع الأمنية.  هذا وأضاف علام "إنه كان من الأفضل للرئيس الاجتماع بقيادات أمنية وعسكرية"،  موضحاً أن أسلم طريق لعبور هذه الأزمة هو الحوار، وليس التعامل العسكري، وأن يكون هناك مشروع قومي واضح ومتكامل لتنمية سيناء.  و من جانبه  كشف الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء سامح سيف اليزل عن وجود انفصال بين القيادتين السياسية والعسكرية في أسلوب التصرف والحوار بشأن أزمة الجنود المختطفين، مؤكدًا أن القوات المسلحة في مرحلة غليان لأن خطف الجنود والانفلات الأمني زادا عن حدهما.  وأوضح اليزل أن عمليات القوات المسلحة منذ مقتل 16جنديًا في حادث رفح على أتم الاستعداد للقضاء على الانفلات الأمني والجماعات الجهادية في سيناء وغلق الأنفاق، وكلها أمور تستطيع القيادة العسكرية القضاء عليها إلا أن القيادة السياسية تعوقها.  وفي السياق ذاته  قال الخبير الاستراتيجي اللواء طلعت مسلم "كنت أتمنى التشاور مع القوى السياسية في جميع القضايا السابقة خاصة أن أزمة الجنود المختطفين أمنية في المقام الأول".  وأضاف مسلم "إن اجتماع الرئيس ربما يكون محاولة لتحميل الأحزاب جزءًا من مسؤولية قضية لا شأن لهم بها أو بهدف تهدئة الشارع السياسي وتهيئته لوقوع ضحايا في نهاية تلك الأزمة".  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماع مرسي بقيادات الأحزاب يُثير استنكار العسكريين اجتماع مرسي بقيادات الأحزاب يُثير استنكار العسكريين



GMT 00:01 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر لكل مؤسسات الدولة اللبنانية

GMT 21:55 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوداني يقصف مركز إيواء في نيالا ويخلف قتلى وجرحى

GMT 21:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

السيسي وأردوغان يناقشان تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط

GMT 02:01 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إدانة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي في قضية فساد

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon