c اجتماع مرسي بقيادات الأحزاب يُثير استنكار العسكريين - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اجتماع مرسي بقيادات الأحزاب يُثير استنكار العسكريين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اجتماع مرسي بقيادات الأحزاب يُثير استنكار العسكريين

القاهرة ـ الديب أبوعلي

أثار اجتماع الرئيس محمد مرسي مع عدد من رؤساء الأحزاب، ورموز القوى السياسة والشخصيات العامة لمناقشة تداعيات حادث الجنود المختطفين في سيناء واطلاعهم على الجهود المبذولة من أجل سرعة الإفراج عنهم دون دعوة القيادات العسكرية الكثير من ردود الأفعال المتباينة التي أجمعت على أن الرئيس مرسي لم يوفق في اختيار من يجتمع معهم؛ حيث أكد خبراء عسكريون أن الرئيس اجتمع بقيادات غير مختصة لبحث تداعيات أمنية من شأنها تهديد الأمن القومي للبلاد، فيما استنكر الخبير الأمني، ووكيل مباحث أمن الدولة الأسبق اللواء فؤاد علام اجتماع الدكتور محمد مرسي برؤساء الأحزاب بشان دراسة وضع الجنود المختطفين، لافتًا إلى أن الأحزاب لا شأن لها بتقديم حلول للأوضاع الأمنية.  هذا وأضاف علام "إنه كان من الأفضل للرئيس الاجتماع بقيادات أمنية وعسكرية"،  موضحاً أن أسلم طريق لعبور هذه الأزمة هو الحوار، وليس التعامل العسكري، وأن يكون هناك مشروع قومي واضح ومتكامل لتنمية سيناء.  و من جانبه  كشف الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء سامح سيف اليزل عن وجود انفصال بين القيادتين السياسية والعسكرية في أسلوب التصرف والحوار بشأن أزمة الجنود المختطفين، مؤكدًا أن القوات المسلحة في مرحلة غليان لأن خطف الجنود والانفلات الأمني زادا عن حدهما.  وأوضح اليزل أن عمليات القوات المسلحة منذ مقتل 16جنديًا في حادث رفح على أتم الاستعداد للقضاء على الانفلات الأمني والجماعات الجهادية في سيناء وغلق الأنفاق، وكلها أمور تستطيع القيادة العسكرية القضاء عليها إلا أن القيادة السياسية تعوقها.  وفي السياق ذاته  قال الخبير الاستراتيجي اللواء طلعت مسلم "كنت أتمنى التشاور مع القوى السياسية في جميع القضايا السابقة خاصة أن أزمة الجنود المختطفين أمنية في المقام الأول".  وأضاف مسلم "إن اجتماع الرئيس ربما يكون محاولة لتحميل الأحزاب جزءًا من مسؤولية قضية لا شأن لهم بها أو بهدف تهدئة الشارع السياسي وتهيئته لوقوع ضحايا في نهاية تلك الأزمة".  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماع مرسي بقيادات الأحزاب يُثير استنكار العسكريين اجتماع مرسي بقيادات الأحزاب يُثير استنكار العسكريين



GMT 20:30 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon