c أبو إسماعيل: تظاهرات 30 أداة خائبة للضغط على النظام - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:43:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبو إسماعيل: تظاهرات 30 أداة خائبة للضغط على النظام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أبو إسماعيل: تظاهرات 30 أداة خائبة للضغط على النظام

القاهرة - علي رجب

رفض مؤسس حزب "الراية" السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل، خلال الدرس الأسبوعى له الجمعة، في مسجد أسد بن الفرات، الرد على تساؤل أحد أنصاره بالمشاركة في تظاهرات 30 حزيران/ يونيو، مؤكدًا أنه هناك تعليمات سوف تصدر على صفحته الشخصية. وعن تظاهرات 30 حزيران/ يونيو قال أبو إسماعيل: "إنها اداة ضغط خائبة للوصول إلى قرارات معينة للضغط على النظام الحاكم"، مشددًا على أن من مصلحة الإسلاميين نزول المعارضة في تظاهرات 30 حزيران/ يونيو، لأنها تعد أداة تمكين للإسلاميين لعشرات السنين"، موضحًا أنها ستكشف ضعف تلك المعارضة في الشارع، وسوف تظهر قوة الإسلاميين. وعلق أبو إسماعيل على أصحاب حملة "تمرد" بأنهم يقومون بصنع الفتنة والصراع بين أطياف الشعب، مؤكدًا أن حملة "تمرد" لها أغراض دنيئة تريد إحراق البلد. وأضاف أنها لو قامت بجمع توقيعات فقط ضد الرئيس تُعد قمة التحضر، ولكن هي تسعى إلى إحراق البلد، مؤكدًا أن حملة "تجرد" رد فعل على حملة "تمرد". وعن حالة الاستقطاب التي أفرزها الصراع بين حملتى "تمرد" الداعية لسحب الثقة من محمد مرسي وحملة "تجرد" المؤيدة لرئيس الجمهورية، قال أبو إسماعيل: "أنا ضد مبدأ استغلال الأزمات في حملات موضوعها الصراع الداخلي، فحملة "تجرد" رد فعل ليثبت الطرف المؤيد للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، أنهم قادرون على جمع توقيعات أكبر من التوقيعات التي تجمعها حملة "تمرد"، التي تدعو إلى سحب الثقة من رئيس الجمهورية". وشن مؤسس حزب الراية والمرشح الرئاسي السابق، هجومًا على حركة "تمرد"، قائلاً: "حملة تمرد كان عليهم أن يشعروا أن ما يفعلونه هو عبارة عن "حملة دنيئة" تسعى إلى إحداث حرق واقتحام وإقصاء النظام بقوة، فأين إذن تكون السلمية؟ كيف يعقل أن تتحدث الحملة أنها سلمية طوال الفترة الماضية، ثم يخرجون في تظاهرات يعدون لها يوم 30 حزيران/ يونيو المقبل، لو كانت هذه الحملة عبارة عن جمع توقيعات فقط لكانت عملاً سلميًا وحضاريًا، وأخشى أن تكون تظاهراتهم يوم 30 حزيران/ يونيو المقبل غير سلمية". وأكد "أبو إسماعيل" أن أي خروج على السلمية من القوى التي دعت إلى تنظيم تظاهرات 30 حزيران/ يونيو سيكون في مصلحة قوى التيار الإسلامي، التى ستنزل في اليوم التالي للرد على ما تقوم به القوى التي ستتظاهر. وعند سؤاله عن أداء الحكومة رد مازحًا: "وأنا مالي"، مضيفًا أن سورية هي الأمل الوحيد والباقي في الوطن العربي بعد أن تم استقطاب ثورات الربيع العربي لصالح أميركا".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو إسماعيل تظاهرات 30 أداة خائبة للضغط على النظام أبو إسماعيل تظاهرات 30 أداة خائبة للضغط على النظام



GMT 20:30 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon