c الدولي للحوار" يؤكد أن خطاب مرسي يزيد الاحتقان" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 04:45:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الدولي للحوار" يؤكد أن خطاب مرسي يزيد الاحتقان"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الدولي للحوار يؤكد أن خطاب مرسي يزيد الاحتقان

البحر الأحمر- صلاح عبدالرحمن

قال المركز الدولي للحوار إن خطاب الرئيس المصري محمد مرسي جاء حاملاً قدراً كبيراً من العاطفة والتصالح، إلا أنه سيضفي المزيد من الاحتقان على الشارع المصري، حيث إنه لم يستجيب لأي من المطالب التي أثارت غضب الجماهير وحفزتهم للدعوة إلى التظاهر يوم 30 حزيران/ يونيو المُقبل. كما يرى المركز أن كلام الرئيس مرسي حمل مجموعة من المغالطات والمتناقضات، ومنها على سبيل المثال، الحديث عن جهاز الشرطة الذي قال إنه لا ينام، في الوقت نفسه الذي اعترف فيه الرئيس بأن البلطجية ينتشرون في كل مكان، كما أكد الرئيس أنه قام بصرف تعويضات للمصابين وأسر الشهداء، وهذا غير صحيح، حيث إن المجلس العسكري هو الذي أصدر قراراً بإنشاء المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين، ورئيس الوزراء السابق الدكتور كمال الجنزوري هو من قام بصرف تعويضات للمصابين، وقام بتعيينهم في وظائف في الدولة، وليس الرئيس مرسي. ويَعتبر"الدولي للحوار" أن من أكبر الأخطاء التي وقع فيها الرئيس المصري في خطابه الأخير، أنه حاول تصوير أزمته مع المعارضة المصرية وشباب ثورة 25 كانون الثاني / يناير العام2011 ،على أنها مجرد صراع مع فلول النظام السابق، وهذا الأمر يزيد احتقان المتظاهرين قبل 30 حزيران/ يونيو المُقبل. ومن الأخطاء التي وقع فيها الرئيس مرسي أيضاً، هو كلامه عن أزمة الكهرباء التي تمر بها البلاد وتحميل عمال الكهرباء المسؤولية، حيث يرى المركز أن في هذا الحديث استهانة بالأزمة واستهانة أيضاً بعقول الشعب المصري. وبشأن ما تناوله الرئيس مرسي في خطابه من قيامه بزيارات خارجية لكل من روسيا والصين والاتحاد الأوروبي وإيران، يرى"الدولي للحوار" أنها لا تستحق الإشارة إليها، فهي لم تكن ناجحة في الأساس لكي يتحدث عنها، فكلها كانت مخزية وتُحرج الدولة المصرية في الخارج، وتضع مصر في غير موضعها الحقيقي الذي يتناسب وحجمها الكبير في المنطقة والعالم. كما تحدث الرئيس المصري عن زيادة الأجور في الدولة، ومنها رواتب الدعاة التي قال إنها زادت زيادة ملحوظة، وهو  كلام غير صحيح، فالدعاة زادت أجورهم 80 جنيهاً، بعد أن تم خصم 350 جنيهاً منهم، أي أن رواتبهم خُصم منها 270 جنيهاً. ويرى"الدولي للحوار" أن الحوار في مجمله جاء مخيباً للآمال، ولم يلبي أقل طموحات أو دعوات المعارضة، والتي سترفع سقف مطالبها في المقابل، وهو ما حدث بالفعل من المتظاهرين في أعقاب نهاية الخطاب، حيث أصبحت هتافات المتظاهرين تنادي بإسقاط النظام وتنحي الرئيس، وهو ما يزيد من حدة تظاهرات نهاية الشهر الجاري بشكل يثير القلق على مستقبل البلاد.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدولي للحوار يؤكد أن خطاب مرسي يزيد الاحتقان الدولي للحوار يؤكد أن خطاب مرسي يزيد الاحتقان



GMT 20:30 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - ترامب يوافق على خطة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon