c تباين آراء المصريين بشأن خطاب الرئيس مرسي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 05:04:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تباين آراء المصريين بشأن خطاب الرئيس مرسي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تباين آراء المصريين بشأن خطاب الرئيس مرسي

سوهاج- أمل باسم

تباينت آراء المواطنين، بعد خطاب الرئيس مرسي، بشأن أهمية الخطاب، وكيف كان الرئيس يتكلم بلغه الشارع المصري البسيط، وعلي الجانب الآخر لم يفهم بعض المواطنين هدف الخطاب الذي اتهم فيه علنًا الكثير من أبناء الوطن . فكان لـ"مصر اليوم"هذا التقرير عن آراء المواطنين من أبناء سوهاج في خطاب الرئيس محمد مرسي. في البداية قالت سميه إسماعيل، ربة منزل، بأن الرئيس، "أهان القضاء في خطابه وهذا يجعله يوضح خوفه من قضاء مصر الشامخ العادل الذي سيرجعه السجن قريبًا"، علي حد قولها.  وأشارت بأنها تعتب علي الفريق عبد الفتاح السيسي، لوجوده في المؤتمر وتصفيقه له، وقالت بأن "الشعب هو من سيبقي بجانب القوات المسلحة وليس مرسي وكان علي السيسي عدم الحضور والانحياز إلي الشعب". وأضافت شيماء خالد،دكتورة أطفال، بأن الخطاب كان ضربة قاضية لكل أعداء الوطن من المعارضين، وأثبت لهم بأن الرئيس أقرب إلي لشارع المصري منهم، وأنه يتكلم باللغة التي يفهمها الشارع، وأشارت بأن الخطاب موجه للطبقة الفقيرة التي تئن يوميًا من أفعال المعارضة، التي تحارب من أجل عدم استقرار مصر، وأضافت  أن هذا الخطاب الصريح مع الشعب سيرفع شعبيه الرئيس محمد مرسي، وسيكسب الطبقة الفقيرة التي يراهن عليها المعارضون لأن خطابه امتزج بالفكاهة والحسم والصدق مع الشعب المصري. وأشار عواد العريان، تاجر، أنه لم يفهم شيئًا من الخطاب غير بعض أسماء العظماء الذين قدموا الكثير للوطن، وأضاف بأن الرئيس محمد مرسي، كان عليه الالتزام بالنص ولا يليق برئيس جمهورية مصر،  أن يتحدث بهذه الطريقة وأن يرمي الاتهامات بدون دليل أو جهة تحقيق، وأضاف أنه كان يتمني خروج الرئيس بكلمات طيبه للمواطنين حتى يتراجعوا عن يوم30 حزيران /يونيو، وبخطابه هذا قد اثر سلبًا وسيجعل الأعداد تتزايد عن ما كانت عليه قبل خطابه. وقالت ناديه محمد، موظفه، بأن  كلمات الرئيس كانت متزنة ومرتبه ومعبره، وعكس ما يقال من أعداء الإسلام والشريعة وقالت، نحن جميعًا مع الشريعة ومع أول رئيس شرعي منتخب، ويوم30 حزيران/ يونيو، لن تتصدي لهم الشرطة ولكن الإرادة الشعبية ستتصدي لهؤلاء الذين حين فشلوا في الصندوق ذهبوا للشوارع، ولا يعلمون شيئاً عن قواعد الديمقراطية. وأكد أحمد منصور، طالب جامعي، بأن الخطاب كان طويلاً جداً، وفي كل دقيقه تمر كنت انتظر إن يقال شيئاً مفيداً ومهماً، ولكن لم يقال شئ غير بعض أسماء النظام السابق الذي انتهي، وأشار  بشعوره بأن الرئيس في هذا الخطاب برر فشل نظامه بذكر النظام السابق.‏

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تباين آراء المصريين بشأن خطاب الرئيس مرسي تباين آراء المصريين بشأن خطاب الرئيس مرسي



GMT 20:30 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - ترامب يوافق على خطة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon