c العريان: "30 يونيو" نهاية الصراع بين الاستقرار والنظام القديم - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العريان: "30 يونيو" نهاية الصراع بين الاستقرار والنظام القديم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العريان: 30 يونيو نهاية الصراع بين الاستقرار والنظام القديم

القاهرة ـ عمرو والي

قال نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة" (الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين) عصام العريان، الأحد، في صفحته على "فيسبوك": إن "30 حزيران/ يونيو" نهاية لصراع بين إرادتين، إحداهما تُريد الاستقرار، والأخرى لنظام قديم ونخبة فاسدة. وأضاف أن "الصراع بين الإرادتين بدأ في "19 آذار/ مارس 2011، خلال اﻻستفتاء على التعديلات الدستورية". وتابع العريان، قائلا: الإرادة الأولى تُريد استقرارًا يحميه الدستور، وتعمل من أجل بناء مؤسسات الدولة المصرية الوطنية الحديثة، دولة مدنية ديمقراطية دستورية تستند إلى الشريعة اﻹسلامية، التي تحفظ حقوق المصريين جميعًا متساويين مسلمين ومسيحيين، رجاﻻ ونساء، شيبًا وشبانًا، أما الإرادة الثانية، نظام قديم قادته نخبة فاسدة استبدت بأمر البلاد، وهمشت الشعب وألغت إرادته بتزوير اﻻنتخابات، وسرقت ثروته، وأفسدت النخبة اﻹعلامية والفكرية والثقافية والسياسية واﻻقتصادية، فقربت أهل الحظيرة وطاردت البديل اﻹسلامي في السجون وبعيدا عن أي موقع للتأثير". وأوضح عصام العريان أن "الشعب سيعلن حماية إرادته الحرة، وعلى الجميع حماية سلمية المظاهرات ومنع العنف، واﻻحتكام إلى صناديق اﻻقتراع، في انتخابات نيابية برلمانية مقبلة ولن تستطيع قوة تعطيلها". وأختتم العريان تدوينته قائلا: إن المعارضة أمامها فرصة لترجمة أعداد مؤيديها المليونية إلى أصوات في الصناديق، لتجبر الرئيس بطرق دستورية على استفتاء الشعب لحل مجلس النواب، إذا فشل في التوافق مع الرئيس، وحينها إذا رفض الشعب حل المجلس وجبت استقالة الرئيس، بالدستور، وليس بالتظاهر والبلطجة والدم الحرام.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العريان 30 يونيو نهاية الصراع بين الاستقرار والنظام القديم العريان 30 يونيو نهاية الصراع بين الاستقرار والنظام القديم



GMT 20:30 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon