c "التغيير والتنمية": غضب الشارع حقيقي وعلى الرئيس الاستجابة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"التغيير والتنمية": غضب الشارع حقيقي وعلى الرئيس الاستجابة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التغيير والتنمية: غضب الشارع حقيقي وعلى الرئيس الاستجابة

البحر الأحمر- صلاح عبدالرحمن

قال رئيس حزب "التغيير والتنمية" الدكتور باسم خفاجي: إن المظاهرات الحاشدة التي خرجت، الأحد، أكدت أن هناك غضب حقيقي في الشارع المصري، بصرف النظر عن أية تجاوزات أو أية أخطاء من أي من الأطراف، وبصرف النظر عن محاولات البعض للتسلق على الحدث، إما تعاطفًا معه أو هجومًا عليه، مؤكدًا أن "هناك غضب متصاعد من قطاعات واسعة من المصريين، وهناك تعاطف متزايد مع الرئيس من التيار الإسلامي، لشعوره بالظلم الإعلامي، وتحديدًا الذي تتعرض له الرئاسة والقلق متزايد لدى هذا التيار، نتيجة للإحساس المتزايد بالنتيجة السلبية لضعف الأداء الرئاسي والحكومي". وأضاف المرشح الرئاسي السابق في تصريحات صحافية، أن "الرئيس أصبحت أمامه 3 خيارات واضحة، أولاها عدم العناد والاستجابة المتعقلة والفورية لغضب الشارع، عبر باقة من القرارات التي تقنع الشارع أن الرئاسة تستمع ولا تعاند عندما يتعلق الأمر بمصالح الشعب، والثاني أن يتجاهل الرئيس المطالب الشعبية ويصفها بأنها فئات مأجورة وبلطجة وتعدي على الشرعية، وهي نفس العبارات التي استخدمها المخلوع يومًا ما وقد تؤدي إلى النتيجة نفسها، أما الخيار الثالث فيتمثل في أن يتحرك  الرئيس مجموعة من التحركات الواضحة لاستعادة شعبيته الرئاسية بمعايير واضحة، قد تتزايد إلى أن تصل إلى أن يقبل بإجراء استفتاء على شعبيته رئيسًا، ليؤكد من خلالها وفاءه بالوعد الذي قطعه على نفسه أنه لو شعر بأن الناس لا تريده، فإنه لن يبقى في الحكم، وهذا الخيار هو أصعب الخيارات على التيار المؤيد للرئيس في المجمل، ولا أظن أنهم سيوافقون عليه، رغم أهميته. ولذلك يصبح الخيار الأول هو الخيار المنطقي والمطلوب لتجاوز الأزمة، عبر سلسلة من القرارات الهامة والعاجلة والمتعقلة، والتي تعبر عن الاستجابة للغضب المشروع والحرص الرئاسي على قيادة الفعل، وليس الانتظار لتحمل تبعات رد الفعل". واختتم خفاجي تصريحاته مطالبًا الرئيس بأن "لا يختفي عن الناس في هذه الأيام، بل يبادر بالحديث المختصر والمتكرر، حتى لا يتهمه الناس بالغياب عن ما يشعرون به، وحتى لا يتهور مؤيدوه في مواقف يصعب تداركها، ظنًا أنهم بهذه المواقف يناصرونه، خصوصًا أن كثرة ظهور الرئيس من الممكن أن تخفف من حدة غضب معارضيه واحتواء أية مشكلات تنتج عن هذا الغضب من ناحية، ولتشجيع ضبط النفس من قبل مؤيديه، والتأكيد على قيادته للمشهد بنفسه وليس عبر وسطاء"، مؤكدًا أنه "على الرئيس مرسي الأن أن يحكم مصر أو يترك حكمها".  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغيير والتنمية غضب الشارع حقيقي وعلى الرئيس الاستجابة التغيير والتنمية غضب الشارع حقيقي وعلى الرئيس الاستجابة



GMT 20:30 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon