c العريان : زمن الإنقلابات العسكرية "ولى " والشعب هو الذى - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:59:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العريان : زمن الإنقلابات العسكرية "ولى " والشعب هو الذى يقرر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العريان : زمن الإنقلابات العسكرية  ولى  والشعب هو الذى يقرر

القاهرة ـ عمرو والي

قال نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة" (الذراع السياسية لجماعة "الإخوان المسلمين") الدكتور عصام العريان، في صفحته على "فيسبوك"، الأربعاء: إن عهد الانقلابات العسكرية قد ولى، مشيرًا إلى أن "هناك شعوبًا أعادت حكامها الذين انقلب عليهم الجيش، وأن هناك عقلاء سيجنبون الجيش المصري ملاقاة مصير "جيش البعث السوري".. ". وقال العريان إن: الشعب هو السيد وهو الذي يقرر، مؤكدًا أنه "ذهب إلى غير رجعة عهد وزمن اﻻنقلابات العسكرية، ولن يقدر حاكم وﻻ مجلس غير منتخب على حكم مصر، فالفترة اﻻنتقالية من 28 كانون الثاني/ يناير 2011، وحتى 30 حزيران/ يونيو 2012، وامتدادًا إلى اﻵن، تقول بوضوح ﻷي مغامر (مصر وشعبها تغيًرا)". وأضاف أن "وحدة الجيش وتماسكه وابتعاده عن السياسة وتفرغه لمهامه الدفاعية أهم وأولى من إرضاء فصيل سياسي فشل أمام اختبار الديمقراطية، أو اﻻنحياز إلى طاغية يواصل قتل شعبه خوفًا من تحوﻻت استراتيجية"، معتبرًا أن "المغامرة الخطيرة بتمرد عسكري ليست مثل أي تمرد مدني، ﻷن نتائجها غير معروفة وأية مراهنة على هدوء الشعب ستؤدي إلى أن يخسر المراهنون كل الرهانات". وتابع العريان تدوينته قائلا: هناك شعوبًا حية رفضت اﻻنقلابات العسكرية على الديمقراطية، وأعادت الرئيس المنتخب خلال شهور، قد تصبح في العصر الحديث أسابيع أو أيام، مشيرًا إلى أنه "قد عرف المصريون، خلال اليومين السابقين، من هو الطرف الذي قتل الشيخ عماد عفت، و(جيكا) و(كريستي)، وخالد سعيد، والسيد بلال، ومينا دانيال، وهو نفس الطرف الذي قتل من قبل آلاف المصريين في كارثة العبارة، وعرف من تستر عليهم من هيئات وأجهزة أخفت الحقائق عن الشعب. وتابع العريان: لقد استيقظ المارد الشعبي وامتلك قوة المعرفة وأصقلته تجارب الحياة وعلمته الثورة أن حريته أثمن من حياته، ولن يقدر أحد مهما امتلك من عتاد أن يقف أمام إرادة شعب يريد الحياة، موضحًا "أعتقد أن هناك عقلاء لديهم بقية عقل، سيجنبون الجيش المصري العظيم مصير "جيش البعث السوري"، وسيبقونه في المكانة العالية التي وصفه بها الرسول بأنه خير أجناد اﻷرض. واختتم العريان قائلا: مصر لكل المصريين، ودم شعبها حرام على جنودها وكل مصري، وأن البلاد عرفت طريق الحرية والديمقراطية، وترفض البلطجة والبلطجية في السياسة واﻹعلام والحياة المدنية، وستبقى وطنًا للجميع، ولن تركع لغير ربها الذي خلقها ورزقها وحماها درعا للأمة طوال تاريخها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العريان  زمن الإنقلابات العسكرية  ولى  والشعب هو الذى يقرر العريان  زمن الإنقلابات العسكرية  ولى  والشعب هو الذى يقرر



GMT 20:30 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon