توقيت القاهرة المحلي 07:37:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"التغيير والتنمية": لم تزل هناك فرصة أخيرة لمرسي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التغيير والتنمية: لم تزل هناك فرصة أخيرة لمرسي

البحر الأحمر- صلاح عبدالرحمن

قال رئيس حزب "التغيير والتنمية" الدكتور باسم خفاجي: إن فرصة علاج الأزمة المتفاقمة تضيق للغاية، ولا تزال هناك فرصة أخيرة للرئيس أن يقوم بمجموعة من الإصلاحات الجذرية والإجراءات الجراحية العاجلة لوقف النزيف المتوقع للدم المصري وانهيار قدرة الرئاسة على تنفيذ القرارات، مؤكدًا أنه "لم يعد هناك وقت للمزيد من الشعارات". وتابع المرشح الرئاسي السابق، في بيان نشره على صفحته على "فيسبوك": لا تزال هناك فرصة أخيرة للجيش المصري ألا يتدخل في الحياة السياسية المصرية في حال تصرفت الرئاسة بشكل فعال وقاطع، يؤدي إلى تراجع الجيش عن الخطوات التصاعدية، التي بدأت ويبدو أنها ستستمر ما لم تتحرك الرئاسة بخطوات فاعلة تطمئن القوات المسلحة من ناحية، وتحجم من تداخلها السياسي من ناحية أخرى. هذه لحظة للمصارحة والمواجهة والحسم من كل الأطراف، وليست لحظة لمجاملات وعبارات منمقة". وأكد خفاجي أنه "في حال لم يحدث أي من الأمرين، فمصر ستعود مرة أخرى إلى نقطة البدء أو حتى قبل نقطة البدء في الحياة السياسية، وسنعود للحديث عن الخطوات الأولى للتبادل السلمي للسلطة، وكأننا عدنا إلى فبراير 2011م، ولكننا سنعاني من فقدان الثقة المتبادل والخطير بين كل القوى السياسية في مصر، بعد ارتباط ذلك بدماء سالت وجراح صعب علاجها سريعًا"، مؤكدًا أن "التمني لم يعد كافيًا، ولم تعد المشاعر والنوايا الطيبة مقنعة وحدها". وأضاف خفاجي أن "هذه ليست مرحلة المزيد من التلاوم أو التباكي أو استخدام شعارات وعبارات أقوى. هذه هي اللحظات الأخيرة للفعل الحاسم من كل الأطراف لحماية مصر وأمن مصر، ومن سيتحرك أسرع سيكون له الغلبة اليوم"، مشيرًا إلى أن "اليوم هو يوم التحرك الأسرع، وليس بالضرورة التحرك الأصح، والسرعة هنا ستكون صمام أمان ضد تردي الوضع الأمني مع اقتراب المساء. للأسف أقولها: من سيتحرك أسرع من أي من طرفي الخلاف سيكون الأقدر على سيادة الموقف".  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغيير والتنمية لم تزل هناك فرصة أخيرة لمرسي التغيير والتنمية لم تزل هناك فرصة أخيرة لمرسي



GMT 00:01 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر لكل مؤسسات الدولة اللبنانية

GMT 21:55 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوداني يقصف مركز إيواء في نيالا ويخلف قتلى وجرحى

GMT 21:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

السيسي وأردوغان يناقشان تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط

GMT 02:01 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إدانة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي في قضية فساد

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon