توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مستشار شفيق : بدأنا الإجراءات القانونية تمهيدًا لعودته

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مستشار شفيق : بدأنا الإجراءات القانونية تمهيدًا لعودته

القاهرة ـ محمد الدوي

أكد المستشار القانوني للفريق أحمد شفيق المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، يحيى قدري، أن سر اختفاء شفيق خلال المرحلة الماضية، التي أعقبت ثورة 30 حزيران/يونيو، هو أنه يعكف حاليًا على تقنين وضعه القانوني، تمهيدًا لحسم الموقف قضائيًا، وأن شفيق سيكون في مصر قريبًا جدًا وأضاف قدري، لـ"مصر اليوم"، أن "الفريق القانوني بدأ بالفعل في الإجراءات القانونية الكفيلة بحسم الموقف، التي منها طلب تقصير الجلسات، وتقديم عدد من المذكرات القانونية التي من شأنها انتهاء كل هذه القضايا بالبراءة لصالح الفريق شفيق"، نافيًا ما يُثار عن اختفاء الفريق بناء علي تعليمات من الجهات التنفيذية أو السيادية في الدولة، موضحًا أن "شفيق حاليًا يتابع الأوضاع التي تجري في مصر عن قرب، وأنه رجل أفعال لا أقوال، وأنه سيقوم بعدد من الإجراءات والمبادرات التي من شأنها النهوض بالدولة في المرحله المقبلة"، فيما طمأن مؤيدي شفيق قائلاً "إن الفريق سيكون في مصر قريبًا جدًا، ليجلس مع مؤيديه وأحبائه وخصومه أيضًا" وكشف مستشار الفريق عن تحركات وخطط شفيق في المرحلة المقبلة، والتي أعلن أنها ستكون من خلال حزب "الحركة الوطنية" والذي يكثف مجهوداته الآن للاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة، التي يعول عليها الفريق كثيرًا في الحصول على الغالبية البرلمانية في المجلس المقبل من خلال كوادر الحزب، وأن الجميع شاهد النشاط الملحوظ للحزب في أعقاب ثوة 30 حزيران/يونيو، التي منها تقديم الدراسات الكفيلة بالنهوض بالدولة، وقيام الحزب بجمع أصوات مؤيدي الفريق في الانتخابات البرلمانية للحصول على الغالبية في مجلس الشعب وأضاف قدري، أن الفريق شفيق سيظهر قريبًا على إحدى الشاشات، ليقول وجهة نظرة في الأحداث التي تجري الآن، ويشكر القوات المسلحة ودورها العظيم والتي انحازت فيه إلى الشعب، عندما لجأ إليها من طغيان وظلم فئة من الشعب اقتاتت على الشعب وفرقت شمله، موضحًا أنه "لا يجب أن نحصر الصراع في مصر بأنه صراع بين فئتين أو فريقين، وأن ذلك هو الخطا الأكبر، لأن الصراع في مصر الآن بين الشعب المصري بأكمله وفصيل معين من الشعب، حاول فيه هذا الفصيل تفكيك الدولة وتغيير هويتها، قبل أن يهب الشعب ويسترجع ثورته العظيمة ممن اختطفها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشار شفيق  بدأنا الإجراءات القانونية تمهيدًا لعودته مستشار شفيق  بدأنا الإجراءات القانونية تمهيدًا لعودته



GMT 00:01 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر لكل مؤسسات الدولة اللبنانية

GMT 21:55 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوداني يقصف مركز إيواء في نيالا ويخلف قتلى وجرحى

GMT 21:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

السيسي وأردوغان يناقشان تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط

GMT 02:01 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إدانة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي في قضية فساد

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon