c "إخوان بلا عنف" تحمل مرسي مسؤولية الدماء - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:08:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"إخوان بلا عنف" تحمل مرسي مسؤولية الدماء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إخوان بلا عنف تحمل مرسي مسؤولية الدماء

القاهرة – محمد الدوي

أكد منسق "إخوان بلاعنف " أحمد يحيي ل"مصر اليوم "أنه لا يجوز لمؤمن أن يروّع مؤمناً فما بالك بالقتل والسحل، وقال "نحن نتبرأ مما تفعله قيادات الجماعة بالشعب المصري، متمسكين بحديث الرسول "لزوال الكعبة أهون عند الله من إراقة دم مسلم". وأشار الى " الهدف الأول من إنشاء هذه الحركة كان تصحيح صورة الإسلام التي شوّهتها الشخصيات التي أساءت إليه من جماعة الإخوان، ونبذ العنف والرجوع إلي تعاليم الإمام حسن البنا مؤسس الجماعة." وقال: " لقد قام المؤيدون للرئيس المعزول بتعذيب بعض المنتمين للحركة، ورصدنا تصريحات وأفعالاً كثيرة مخالفة لمبادئ الشريعة، وأفعالاً خطرة على مستقبل مصر، وحذرنا أكثر من مرة من الإنزلاق الى هذا الوضع الخطير، ولكن عندما تحدث الدكتور محمد مرسي في خطابه الأخير عن الشرعية شعرنا أننا على وشك الهاوية، وأن مستقبل الجماعة التي ظلت 80 عاماً تحارب من أجل الوصول إلى الحكم على وشك الانهيار". ,وتابع يحيى "أن المبررات التي أدت إلى إنشاء الحركة هي أنه بعد أحداث العنف ودعوات حمل السلاح واستغلال المساجد في الحرب بين الطرفين، قررنا إنشاء الحركة كي نوضح للمجتمع أن هناك جزءاً كبيراً من الإخوان يرفض تصرفات الجماعة، والتأكيد على أن هدف الجماعة هو الدعوة وليس السياسة، وإننا نرفض ما تقوم به قياداتنا من حرب على المجتمع من أجل كرسي الحكم، مستفيدين من قول الرسول " لا تجتمع أمتي على ضلالة"، ونؤكد أننا جزء من الشعب ولا يمكن أن نحاربه أو نقف في وجه تطلعاته". ,وقال :"أن شباب الجماعة كانوا محل احترام من المجتمع لكن بعد تصرفات قيادات الجماعة أصبحنا مكروهين" . وهم يعتبروننا أننا وقود الحرب التي تديرها الجماعة ، ودليل على ذلك "أن الضحايا أمام الحرس الجمهوري كلهم من الشباب، ولم نر أي قيادة من التي حرّضت على العنف في المشهد أو حتي أصيبوا بأذي، بل هم أول من فر من الأزمة والدماء التي تسيل يومياً ونراها." وأضاف يحيى " ان الذي أوصل الجماعة إلى ذلك أشياء كثيرة، أولها تغليب السياسة على الدين والتصريحات المتضاربة لقيادات الجماعة وإبعاد الشباب والاصلاحيين عن المشهد وسيطرة التنظيم القطبي على قرارات الجماعة، حيث يظل المرشد محمد بديع والبلتاجي و العريان هم أبرز وجوه الجماعة، بعيدا عن القيادات التي تلقى قبولا في الشارع بل استولوا على الجماعة بالكامل . و ختم "أن المسئول الأول عن الإنهيار الذي تعاني منه الجماعة الأن هو محمد مرسي، لأنه استطاع تقسيم البلد بصورة كبيرة رغم أنه أقسم 3 مرات عند توليه المسئولية على حماية الشعب والبلد، ولو كان لديه رؤية لتمكن من إنقاذ نفسه، سواء بالدعوة للاستفتاء على بقائه أو انتخابات رئاسية مبكرة،و كان استطاع فيها أن يصحح الأخطاء التي ارتكبها."

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إخوان بلا عنف تحمل مرسي مسؤولية الدماء إخوان بلا عنف تحمل مرسي مسؤولية الدماء



GMT 21:37 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيّرة أميركية تستهدف قيادات حوثية وسط اليمن

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"مجلس الأمن" يسعى لتشكيل آلية هدفها حماية المدنيين في السودان

GMT 03:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الأميركي يشنّ ضربات على أهداف مرتبطة بإيران في سوريا

GMT 03:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon