توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

النور" يطالب بجلسة مصالحة عاجلة برعاية شيخ الأزهر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - النور يطالب بجلسة مصالحة عاجلة برعاية شيخ الأزهر

القاهرة- علي رجب

طالب حزب "النور" الذراع السياسية للدعوة السلفية، القوات المسلحة الالتزام بدورها في حماية الدم المصري ضد أعدائه والحيلولة دون أن يراق في صراع بين أبنائه، قائلا " نحذرها قادة وأفراداً من التأثر بأصوات تحسد شعب مصر على تلاحم جيشه مع أبناء شعبه". ودعا حزب النور، في بيان رسمي له مساء الأربعاء، الأطراف المعنية والقوى الوطنية بعقد جلسة مصالحة عاجلة تحت رعاية فضيلة شيخ الأزهر لنزع فتيل الأزمة وتجنب العنف وحقن دماء المصريين. ودان النور صور الاعتداء والترويع على المواطنين أو الجيش أو الشرطة، محذرا أي طرف أن يعتدي على دم حرام من عواقب ذلك الوخيمة في الدنيا والآخرة، مذكرا الجميع بقول النبي صلى الله عليه وسلم" ما زال المسلم في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حرامًا". وأكد الحزب، أن مسؤولية الدولة هي حماية مواطنيها من أي اعتداء ولو من مواطنين آخرين وهذا يشمل جرائم البلطجة والترويع وإرهاب المواطنين بغض النظر عن دوافع هذا الاعتداء، ومنها سوء فهم البعض لنصوص الدين، وتكفيرهم لعوام المسلمين، وهى ظاهرة لا يخلو منها مجتمع. وقال مجلس شورى العلماء، إن المجلس يُذكِّر عموم المسلمين بفضيلة هذا الشهر الكريم، لافتا إلى أنه يؤلمه الحال التي وصلت إليه البلاد، وكان يتطلع إلى استجابة لبيانه الأخير في الأحداث الجارية واليوم قد تطورت الأمور إلى مزيد من سفك الدماء وإصابات بالغة هنا وهناك. وطالب مجلس شورى العلماء، بضرورة الاستجابة لنداء الشرع والعقل، وذكر الجميع بحرمة الدماء وقتل النفس التي حرَّم الله- عزّ وجلّ- قتلها إلا بالحق وفي الحديث "كلُّ المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه" وأن الخِلاف مهما طال أَمَده لا يُبِيحُ إطلاق النار على المُخَالِف ونحن نخشى أن تُجرَّ البلاد إلى حرب أهلية تؤدى إلى فسادٍ عظيم في البلاد. وأوصى مجلس شورى العلماء، الجميع بتقوى الله تعالى والعمل على ما يُرضِيه والسعي في حقنِ الدماء وعدم المواجهة بين الأشقاء، مقترحا تشكيل لجنة من بعض علماء الأمة وأصحاب الرأي فيها من المصلحين للتوصل إلى حلٍ سريع لهذه الأزمة تُلْزم به الأطراف كلها. ووقع على البيان كل من رئيس مجلس شورى العلماء عبد الله شاكر، والدكتور محمد حسان، والشيخ أبو إسحاق الحويني، والشيخ محمد حسين يعقوب، والدكتور سعيد عبد العظيم، والشيخ مصطفى العدوى، والدكتور جمال المراكبي، والشيخ أبو بكر الحنبلي، والشيخ وحيد بن بالى، والشيخ جمال عبد الرحمن.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النور يطالب بجلسة مصالحة عاجلة برعاية شيخ الأزهر النور يطالب بجلسة مصالحة عاجلة برعاية شيخ الأزهر



GMT 00:01 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر لكل مؤسسات الدولة اللبنانية

GMT 21:55 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوداني يقصف مركز إيواء في نيالا ويخلف قتلى وجرحى

GMT 21:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

السيسي وأردوغان يناقشان تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط

GMT 02:01 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إدانة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي في قضية فساد

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon