توقيت القاهرة المحلي 04:45:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"النور":الحوار هو الطريق الوحيد للخروج من الأزمة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - النور:الحوار هو الطريق الوحيد للخروج من الأزمة

القاهرة- علي رجب

اعتبر حزب النور أنه لا سبيل للخروج من الأزمة الراهنة إلا بالحوار والتفاوض للوصول إلى حل سياسي بعد الأحداث الأخيرة وإراقة المزيد من الدماء المصرية. وأضاف النور في بيان أصدره، السبت،" صدرت أخيرًا عدة مبادرات تؤدي إلى حل سلمي وسياسي للأزمة، منها مبادرة الدكتور محمد سليم العوا ورفاقه الأفاضل، والذي يرى الحزب أنها صالحة لأن تكون أساسًا للحوار، مع احتمال الزيادة والنقصان أو التعديل في بعض بنودها". ودعا الحزب الأطراف جميعها إلى إظهار المرونة وتغليب الصالح العام، حفاظًا على وحدة مصر وتماسكها وحقنًا للدماء وعودة اللحمة للشعب المصري تحقيقًا للاستقرار وانطلاقًا لمستقبل يحقق آمال الشعب. وقال رئيس حزب النور يونس مخيون، إن مساعد رئيس الحزب لشؤون الإعلام نادر بكار، أخطأ في تصريحاته التي أدلى بها خلال مداخلة هاتفية لقناة الحياة، مساء الجمعة، معتبرًا أنها تتنافى مع رؤية الحزب الرسمية. وأشار"بكار قال إنه كان يقصد الثناء على سلميه المظاهرات، وعلى تأكيد الجميع على عدم العنف وعلى النظر للأمام، وقال إن هذا كان مبكرًا قبل أنباء مقتل البعض في القائد إبراهيم". وكان نادر بكار قد صرح في مداخلة هاتفية على قناة الحياة، الجمعة "كنا نخشى على مقدرات الوطن.. مسيرات وتظاهرات اليوم صورتها صورة بليغة، وأعطت رسالة أن الشعب مصمم على المضي قدمًا للأمام وعلى لُحمة وطنية، ويجب أن نسارع في بناء مؤسسات منتخبة والمسارعة في تحقيق المصالحة الوطنية". وأكد مخيون"عمومًا نادر أخطأ في هذا الكلام، لأنه حتى هذه الرؤية تتنافى مع رؤية الحزب الرسمية في خطورة الحشد والحشد المضاد، حتى لو بسلمية، لأنه يزيد من الشقاق المجتمعي، ولا محالة سيؤدي إلى دماء وهو للأسف ما نتج عنه بعد ذلك قتلى في القائد إبراهيم وفي ميادين أخرى، ونحن منهجنا أن نضع الأمور في نصابها ونقول لمن أخطأ أخطأت". وطالب رئيس حزب النور بضرورة إجراء تحقيق عاجل لمعرفة المسؤول عن هذه الدماء التي سالت في ميادين مصر، مشيرًا إلى أنه يُحمّل المسؤولين عن إدارة البلاد حماية المتظاهرين السلميين بصرف النظر عن انتماءاتهم، داعيًا الله أن يحفظ مصر وأهلها وأن يحقن دماء المصريين.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النورالحوار هو الطريق الوحيد للخروج من الأزمة النورالحوار هو الطريق الوحيد للخروج من الأزمة



GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 00:01 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر لكل مؤسسات الدولة اللبنانية

GMT 21:55 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوداني يقصف مركز إيواء في نيالا ويخلف قتلى وجرحى

GMT 21:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

السيسي وأردوغان يناقشان تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالات للمحجبات تناسب السفر

GMT 10:42 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

بولندا خرقت القانون بقطع أشجار غابة بيالوفيزا

GMT 23:19 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

كلوب يحمل بشرى سارة بشأن محمد صلاح
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon