c كريمة" لـ"مصر اليوم": نرفض الوصاية الأجنبية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كريمة" لـ"مصر اليوم": نرفض الوصاية الأجنبية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كريمة لـمصر اليوم: نرفض الوصاية الأجنبية

القاهرة - علي رجب

قال أستاذ الشريعة في جامعة الأزهر الدكتور أحمد كريمة، إنه يرفض أي وصايا أجنبية ومنع أية وساطات خارجية والإسراع في تشكيل لجنة مصالحة شرعية وقانونية وسياسية محايدة ووقف الحملات الإعلامية "التشهيد والتحريض"، مطالبا الجميع في الداخل والخارج باحترام الرغبة الشعبية للكثرة الكاثرة في ٣٠ حزيران/يونيو الماضي والالتزام بقرار أهل الحل والعقد في إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. ووجه نداء إلى عقلاء الأمة قائلا "يا عقلاء وحكماء الوطن، احموا الدماء من الإراقة والنفوس من الإهلاك والإتلاف، الحذر الحذر من العدوان على إزهاق الأرواح، والجلوس على مائدة الحوار دون شروط مسبقة وطرح رؤى وتبادل مقترحات والتوصل إلى اتفاقيات في حدود الدستور والقانون بما يكفل العدالة". وشدد "كريمة" لـ"مصر اليوم"على أن السلام في الإسلام شيء أصيل، فهو من أسماء الله عزّ وجلّ، والله يدعو إلى السلام، فالإسلام دين أمن وسِلْم وسلام؛ وأي خروج عن هذا الأصل هو خروج عن مقاصد الشرع. ولفت إلى أن الإسلام شرّع  حماية الأموال وصيانة الأعراض وحفظ الدماء، فالدماء معصومة في الإسلام طبقًا لقول أنس بن مالك عن رسول الله صلى قال فيه " من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله فلا تخفروا الله في ذمته . وأضاف كريمة أن الذين يجترئون على إراقة الدماء وتخريب الممتلكات وإتلاف المنشآت وتعطيل المصالح وعلى قطع الطرق، أُناسٌ خارجون عن فهم صحيح الإسلام؛ ووصف الله عز وجل هؤلاء بقوله عز من قائل ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ، وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ، وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ﴾،مشدداعلى أن الدعوة للانتماء إلى تعصبات سياسية أو دينية أو مذهبية كلها خارجة عن صحيح هذا الدين؛ حيث قال الله سبحانه وتعالى ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ﴾، وقال عز وجل ﴿أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ﴾.  وطالب "كريمة"بإبعاد الأحزاب السياسية لورقة الدين لأن المشهد أصبح في خطر، وأن يحظر قيام أحزاب سياسية على أسس دينية، وهذا الأمر يطبق على الجميع (لا يهود ولا مسيحيين - ولا مسلمين) هذا مجتمع مدني تعظم فيه شعائر الدين في غير الأمور السياسية، لأن السياسة الشرعية في صدر الإسلام شيء وفى العالم المعاصر شيء آخر، وقال النبى صلى الله عليه وسلم - "أنتم أدرى بشئون دنياكم". وأضاف "تجربة الإسلاميين الآن في الحكم فاشلة، ولا يوجد ما يسمى إسلاميين أو تيار إسلامي لأن المسمى الأصلي، كما ورد في القرآن الكريم "هو سماكم المسلمين" بدءا من الأمين إلى الغفير، ولا يوجد من يحتكرون تفسير الدين، إلا إذا أرادوا السير على تفسير واحتكار رجال الدين في الكنيسة فى القرون الوسطى قبل مارتن لوثر كنج، وهو قس وناشط سياسي أميركي الذي كان من أشهر أقواله "لا يستطيع أحد أن يمتطي ظهرك إلا إذا انحنيت" أو إذا أرادوا تقليد الشيعة الإمامية في ولاية الفقيه وتفسيرها أن الشيعة يعتقدون أن الإمام معصوم كالنبي صلى الله عليه وسلم، وله وحدة حق احتكار فهم الدين ورسم سياسة الدولة، أو إحياء النظرية الخاطئة التي تقر بالولاء والبراء" وهي أساس دستور جماعات الخوارج".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كريمة لـمصر اليوم نرفض الوصاية الأجنبية كريمة لـمصر اليوم نرفض الوصاية الأجنبية



GMT 20:30 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon