القاهرة ـ علي رجب
قالت مصادر في مشيخة الأزهر الشريف، إن المؤسسة الدينية ستبدأ ،الاثنين، اتصالاتها بأصحاب المبادرات الهادفة لحل الأزمة السياسية القائمة في مصر منذ عزل الرئيس محمد مرسي عن الحكم. وأضافت المصادر أن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب استقبل بالفعل قبل عيد الفطر مجموعة من شباب 30 يونيو/حزيران، ورئيس حزب النور يونس مخيون، كبداية لعقد لقاءات مع أصحاب المبادرات، وأعلن "النور" وقتها تأييده دعوة شيخ الأزهر لأصحاب المبادرات للاجتماع معه، وأنه يجب أن يدرك جميع أطراف الأزمة أن الحل هو المصالحة".
كما رحب حزب الوطن بالحوار الذي دعا له شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب لتوحيد المبادرات من أجل الخروج من الأزمة السياسية الحالية.
وقال الحزب في بيان له: "إننا أكثر من طالب بالحوار وصياغة مبادرة تضمن عودة الاستقرار وكسر حالة الاستقطاب وليس لدينا مانع من توحيد المبادرات وأن يكون شيخ الأزهر راعياً للحوار".
فيما رفض القيادي في جماعة الإخوان المسلمين الدكتور حمدي حسن، دعوة شيخ الأزهر الشريف بالمشاركة في جلسة الحوار التي دعا اليها، وصفاً الطيب بالشريك الأساسي في الانقلاب على الرئيس مرسي ومن ثم فإن أى مبادرة سيقدمها لن تكون مقبولة.
وقالت مصادر في مشيخة الأزهر، إن شيخ الأزهر دعا جميع أصحاب المبادرات إلى الحوار من أجل الوصول إلى حل للأزمة الحالية التي تمر بها البلاد، مضيفاً أن شيخ الأزهر الشريف يرحب بحضور جماعة الإخوان المسلمين لجلسة الحوار لأنهم الطرف المعني بالأزمة.
ولفت إلى أن الاتصالات بأصحاب المبادرات في مقدمتهم أحزاب النور، ومصر القوية، والوسط، كما ستشمل شخصيات أطلقوا مبادرات للمصالحة على رأسهم المفكر الإسلامي الدكتور محمد سليم العوا، والداعية السلفي الشيخ محمد حسان
أرسل تعليقك