c فيديو يكشف اختطاف السلفية و"الأنصار" للجنود المصريين في سيناء - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فيديو يكشف اختطاف السلفية و"الأنصار" للجنود المصريين في سيناء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فيديو يكشف اختطاف السلفية والأنصار للجنود المصريين في سيناء

سيناء - يسري محمد

كشف تصوير مرئي جديد للجنود المصريين المختطفين في سيناء خلال شهر أيار/ مايو الماضي أن عناصر السلفية الجهادية في سيناء وجماعة "أنصار أكناف بيت المقدس" هم الذين نفذوا عملية الاختطاف. ورغم أن بث الفيديو على "يوتيوب" في تاريخ 24 أيار/ مايو إلا أنه لم يظهر إلا مساء الثلاثاء، فيما يبدو أنه كان محجوبًا طوال هذه الأشهر من جانب من قاموا بعملية الاختطاف، والذين لم تعلن عنهم أجهزة الأمن حتى الآن. ويظهر في التصوير المرئي الجنود السبعة وهم بملابس مدنية ويقومون بتهنئة بعضهم بعضًا وهم خلف جدار من الحجارة، وكُتب على الفيديو التيار الجهادي في سيناء، وراية سوداء مكتوب عليها لا إله إلا الله، وظهر فيه الجنود المصريون الذين تم اختطافهم في شهر أيار/ مايو الماضي يشكرون خلاله الجماعات السلفية واهل سيناء على حسن المعاملة أثناء الاختطاف وإعادتهم الى بيوتهم. ودعا الجنود خلال الفيديو الجيش المصري لمراجعة أفكاره بخصوص بدو سيناء والجماعات السلفية، وظهر في الفيديو الجنود المصريون وهم يتسلمون متعلقاتهم الشخصية قبل الإفراج عنهم. وظهر في الفيديو أحد الجنود وهو يقول: بنشكر الجماعات السلفية الجهادية وأكناف بيت المقدس على المعاملة الحسنة، ونشكرهم لرجوعنا إلى بيوتنا وإلى أهلنا ونشكر أهل سيناء جميعًا، وأننا ليست هذه أول مرة لنا في التعامل مع أهل وبدو سيناء، وأننا نرى منهم كل كرم وكل شيء حسن. وأضاف: "هم لا يريدون الأذى لأي أحد مصريّ، بل هم يجاهدون في سبيل الله، وكلمه أخيرة نوجهها إلى السلطات والحكومات المصرية وسيادة الرئيس محمد مرسي بأن يقوم بالإفراج عن جميع المعتقلين المظلومين ولا يظلم أهل سيناء فمنهم الرجال، ولا يظلم الجميع، ولا يأخذ الجميع بالفرد ولا الفرد بالجميع، ووجهت له رسالة بأن يتأكد من كل من هم في السجون والمعتقلات، ويتحقق من الموجودين في المعتقلات، ولا يظلم أهل سيناء جميعًا، وأن يخلص أهل سيناء وبالأخص شمال سيناء من الظلم والقهر الذي يرونه ويراه شباب سيناء. وواصل الجندي قائلاً: "كلمة أخيرة للرئيس ربنا يعينك على الشعب ويعين الشعب عليك". وتم تصوير الفيديو يوم 22 أيار/ مايو يوم إطلاق سراح الجنود، وفي نهاية الفيديو كتب: "وبفضل الله تعالى انتهت القضية كما شاهد الجميع حيث زالت ذريعة البعض المتآمرين لشن حملة عسكرية على مجاهدي سيناء، والمستفيد الوحيد منها هو العدو اليهودي الذي هو الهدف الرئيسي للمجاهدين في كل مكان، والذين لن تتوقف ضرباتهم بإذن الله تعالى مهما مكر الماكرون وكاد الكائدون، والله غالب علي أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون". وتم إطلاق سراح الجنود في الثاني والعشرين من أيار/ مايو الماضي بعد احتجازهم لمدة 7 أيام . وكان مسلحون قد خطفوا المجندين السبعة أثناء سفرهم في سيارتي أجرة بين العريش عاصمة محافظة شمال سيناء ورفح بينما كانوا يرتدون ملابس مدنية. لينك الفيديو https://www.youtube.com/watch?v=XHk8aS22n0M  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيديو يكشف اختطاف السلفية والأنصار للجنود المصريين في سيناء فيديو يكشف اختطاف السلفية والأنصار للجنود المصريين في سيناء



GMT 20:30 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon