c خالد داوود يوضح أسباب استقالته كمتحدث رسمي لجبهة الإنقاذ - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خالد داوود يوضح أسباب استقالته كمتحدث رسمي لجبهة الإنقاذ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خالد داوود يوضح أسباب استقالته كمتحدث رسمي لجبهة الإنقاذ

القاهرة – عمرو والي

أعلن خالد داود استقالته من عمله كمتحدث إعلامي باسم جبهة الإنقاذ الوطني، مبررا ذلك بعدم موافقته على المواجهة الأمنية الحالية مع جماعة الإخوان، وهجوم بعض أحزاب الجبهة على الدكتور محمد البرادعي، الذي استقال من عمله كنائب لرئيس الجمهورية للعلاقات الدولية. وكتب داود على صفحته على موقع "فيسبوك" بيانا أوضح فيه أسباب استقالته اليوم الجمعة قائلا "السيدات والسادة الأفاضل قادة جبهة الإنقاذ الوطني، أود إخطاركم بقراري الاستقالة من مهمتي الطوعية كمتحدث إعلامي بإسم جبهة الإنقاذ الوطني، وذلك لأنه لم يعد باستطاعتي مطلقا الحديث بإسم الغالبية من أحزاب الجبهة والتي قررت بوضوح أن تدعم المواجهة الأمنية الحالية مع جماعة الإخوان، وترفض إدانة المجزرة التي قامت بها قوات الأمن في فض إعتصامي رابعة والنهضة". وأضاف داود "كما أرفض تماما التجاوزات غير المقبولة من قبل بعض أحزاب الجبهة في الهجوم على الدكتور محمد البرادعي، صاحب المبادئ والضمير والنظرة الثاقبة، والذي لولا جهوده ما اكستبت هذه الجبهة المصداقية التي نالتها سريعا على الصعيدين المحلي والعالمي". واضاف "كنت أتمنى أن نشاركه جهوده في البحث عن مخرج سياسي للأزمة، نظرا لأن أزمتنا مع الإخوان، او هكذا كنت اعتقد، سياسية في الأساس، إلى جانب القاعدة الذهبية الثابتة أن العنف لا يولد إلا العنف". واستطرد داود قائلا "أستقيل من مهمتي لأنه ليس باستطاعتي مطلقا أن "أرفع رأسي عاليا معلنا للعالم الانتصارالساحق على القوى السياسية التي تسعى للإتجار باسم الدين" كما ورد في بيان الجبهة الذي صدر في نفس يوم فض الاعتصامات يوم الأربعاء 14 أغسطس. رأسي شخصيا منكس وأشعر بحزن وألم شديدين لكل الدماء التي سالت، وأدين بقوة التجاوزات الخطيرة التي قامت بها قوات الأمن في فض الاعتصامين، وهو ما أدى إلى سقوط هذا العدد الضخم من القتلى". وحول فض اعتصام رابعة والنهضة قال داود "بعد أن تجاوز عدد القتلى من رابعة العدوية فقط نحو ثلاثمائة مواطن، وفقا للإحصاءات الرسمية لوزارة الصحة، وهذا عدا المنظر المهين وغير الإنساني لما يزيد عن 250 جثة بقيت ممدة في مسجد الإيمان بمدينة نصر، والتي لم تدخل في الإحصاءات الرسمية، فإنه المستحيل لأي عاقل أن يصدق أن كل هؤلاء كانوا من المسلحين الذين اضطرت قوات الأمن للتعامل معه. هذا أمر يرفضه العقل والمنطق، ولا يثبته عدد الخسائر التي سقطت من جانب الشرطة". وقال داود "تشرفت بالعمل معكم على مدى نحو عام تقريبا لأننا كنا جميعا على قلب رجل واحد في المطالبة بـ "دولة مدنية ديمقراطية حديثة." الآن أرى، ويرى الجميع، عودة سريعة لدولة مبارك العسكرية-البوليسية برجالها ورموزها وقمعها واستهانتها بأرواح البشر وبإعلامها الزائف المزيف الذي يردد مقولات من نوع "وفقا للمعايير العالمية لفض الاعتصامات، فإن الخسائر التي وقعت في رابعة مقبولة جدا." وللأسف فإن بعض أحزاب الجبهة يرددون نفس هذا الكلام، بل ويدافعون الآن عن نفس وزير الداخلية الذي كنا نحن أول من طالب بإقالته بعد أن عينه مرسي ونفذ أوامره بقتل المتظاهرين الشهداء محمد الجندي وعمرو سعد وكريستي وكل الآخرين"، بحسب قوله. وختم داود بيانه قائلا "سأستمر في العمل أمينا للإعلام لحزب الدستور، مؤمنا ومتسمكا بأهداف ثورة 25 يناير من عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية. الحفاظ على الحد الأدنى من مبادئي، وضميري وابسط تعريفات الكرامة الإنسانية، لا يسمح لي سوي بالقول أن ما حدث في رابعة والنهضة كان مجزرة سندفع ثمنها غاليا لشهور قادمة، وربما سنوات. لا للإخوان الكاذبون تجار الدين، ولا لعودة دولة العسكر ونظام مبارك".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد داوود يوضح أسباب استقالته كمتحدث رسمي لجبهة الإنقاذ خالد داوود يوضح أسباب استقالته كمتحدث رسمي لجبهة الإنقاذ



GMT 20:30 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon