c صديق ضحية "القصير" يروي اللحظات الأخيرة قبل وفاته - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:32:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صديق ضحية "القصير" يروي اللحظات الأخيرة قبل وفاته

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صديق ضحية القصير يروي اللحظات الأخيرة قبل وفاته

البحر الأحمر – صلاح عبدالرحمن

استقبل بعض أهالي وشباب مدينة القصير في محافظة البحر الأحمر جثمان أحمد محمد سعيد طه، والشهير بـ"أحمد نادي"، فجر السبت، وأدوا عليه صلاة الجنازة، وشيع الجثمان من مسجد السنوسي في المدينة، وبذلك يكون هو الضحية الثانية من أبناء المدينة، جراء فض اعتصام "رابعة العدوية"، بعد وفاة الشاب أحمد محروس (23) عامًا، فجر السبت، 27 تموز/يوليو الماضي بعد إصابته بطلق ناري. وروى صديق المتوفي، محمد الطيب، لـ"مصر اليوم" تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وفاته، قائلا، " أثناء فض الاعتصام من قِبل الجيش والشرطة، وتحديدًا في الساعة الثانية ظهرًا، تلقى أحمد رصاصة من الخلف، وحملته مع أحد المعتصمين إلى المستشفى الميداني في "رابعة العدوية"، ومكثت بجواره لفترة، وبعد اقتحام الجيش من ناحية "طيبة مول" بالكامل تركت أحمد، ورجعت لانضم لبعض أصدقائي". وتابع الطيب، "لم استطع رؤيته مرة أخرى إلا بعد سيطرة الجيش والشرطة على الميدان بالكامل وذلك عندما سمحوا لنا بأخذ الجثث والمصابين من داخل المستشفى الميداني في وقت قصير، وقمت بنقل أحمد إلى خارج محيط "رابعة العدوية"، وإرساله في سيارة ملاكي مملوكة لأحد أهالي مدينة نصر إلى مستشفى هيليوبليس، وفي اليوم التالي بعد حظر التجوال حاولت نقله إلى مستشفى خاص في مدينة نصر أو مصر الجديدة، ولكن كان يتم رفض دخول الحالة عندما يعلموا بأنه مصاب من "رابعة العدوية". واستطرد، "لم أجد إلا مستشفى القصر العيني الذي قَبِل استقباله، ودخل أحمد غرفة العمليات الساعة الثانية عشر ظهرًا، وخرج منها في الساعة الرابعة عصرًا، ثم دخل العناية المركزة إلا أنه توفي في الساعة الحادية عشر ليلاً من اليوم ذاته، كما أكد الطيب، أنه قد توفى أول أمس، وبناءً على رغبة ذويه لم يتم الإفصاح عن ذلك".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صديق ضحية القصير يروي اللحظات الأخيرة قبل وفاته صديق ضحية القصير يروي اللحظات الأخيرة قبل وفاته



GMT 20:30 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon