c غليون يرفض أي ضربة عسكرية لا تُسقط الأسد - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:19:24 آخر تحديث
  مصر اليوم -

غليون يرفض أي ضربة عسكرية لا تُسقط الأسد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - غليون يرفض أي ضربة عسكرية لا تُسقط الأسد

دمشق ـ جورج الشامي

أكد المعارض السوري والرئيس الأسبق للمجلس الوطني الدكتور برهان غليون، أن "أي عمل عسكري لا يكون هدفه إسقاط حكومة الرئيس بشار الأسد، فإنه لن يزيد إلا من معاناة الشعب السوري". وأصدر غليون، بيانًا بشأن الإعداد لضربة عسكرية ضد حكومة دمشق، جاء فيه "لا شك من أن هناك ضربة مقبلة تُحضّر ضد حكومة الأسد، وهو ما تشير إليه كل التصريحات والاستعدادات، فالسكوت عما قام به من عمل مروّع لا يقوّض مصداقية الدول والمواثيق الأممية، التي حظرت استخدام هذا السلاح فحسب، وإنما يهدد بشرعنة استخدامه، وتعميم انتشاره، وبالتالي جعل الإرهاب قاعدة للحكم والسيطرة في كل مكان، والقضاء على أي نظام مدني أو دولي، لكنني أود أن أحذر قادة الدول المجتمعة في عمّان لتقرير ما يمكن عمله، من التفكير في ضربة، حتى لو كانت موجعة، لا هدف لها سوى تبرئة الذمة من دم السوريين، أو تقليم أظافر الأسد للحدّ من أذاه، لن يكون نتيجة مثل هذه الضربة الاستعراضية سوى إعطاء حجج جديدة للأسد كي يزيد انتقامه من الشعب السوري، واعتبار نفسه طليق اليدين في استخدام كل الوسائل الأخرى لإبادته وتدفيعه ثمن هذه الضربة، وينبغي أن يكون ما حدث من جريمة مروّعة منطلقًا لتحرك دولي شامل من أجل إنهاء المأساة السورية برمتها، وفي أساسها وجوهرها، سعي حكومة الأسد الفاشي والفاسد إلى البقاء في السلطة، مهما كان الثمن، وليس المطلوب عملاً عقابيًا أو انتقاميًا من هذه الحكومة، التي تستخدم الجريمة وسيلة للحكم منذ عقود، وإنما خطة لتغيير الوضع القائم، والذي لم يعد يُحتمل، لا من قِبل الشعب السوري، ولا من قِبل الشعوب المرعوبة المحيطة بها، وأن تكون العمليات العسكرية جزءًا من خطة تنحية الأسد، ودفع أصحاب الضمير من الضباط والإداريين الذين خضعوا لابتزازه خلال ما يزيد عن عامين ونصف العام، إلى الاستقلال عنه، والاستعداد للتعاون مع المعارضة والجيش الحر لإقامة نظام وطني جديد في مكانه، وأخيرًا أن يتم كل ذلك بالتنسيق بين الفاعلين الدوليين والمعارضة السورية وقادة الجيش الحر". وتابع المعارض السوري، "لا يمكن للوضع الراهن أن يستمر، كما لا يمكن السماح بعمليات القتل اليومي الممنهج والتدمير المنظم وتهجير الآلاف من الناس، وتعذيب مئات الألوف من الشباب في الزنازين الرهيبة، والقضاء على مستقبل شعب كامل إلى ما لانهاية، ولا يمكن للدول المحيطة بسورية أن تحتمل سنوات أخرى عواقب الدمار السوري، لا على المستوى الإنساني، ولا على المستوى السياسي، ولا على المستوى الاقتصادي، وها هو لبنان بدأ يترنح منذ الآن بعد انتقال المواجهات إليه، فمعاناة الشعب السوري طالت أكثر مما يمكن لشعب أن يحتمل، وهذه هي الفرصة تحضر اليوم للتخلص نهائيًا من هذا الوحش المجنون الذي استمرأ شرب الدم، والسباحة فيه، والذي لم يتوقف عن القتل وتدمير المدن وتغيير المعالم السكانية والتاريخية يومًا واحدًا، منذ ما يقارب ثلاث سنوات".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غليون يرفض أي ضربة عسكرية لا تُسقط الأسد غليون يرفض أي ضربة عسكرية لا تُسقط الأسد



GMT 20:30 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon