c "الرئاسة": الانتخابات البرلمانية خلال شهرين ومحاكمة مرسي مدنيًّا وعلنيًّا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:54:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"الرئاسة": الانتخابات البرلمانية خلال شهرين ومحاكمة مرسي مدنيًّا وعلنيًّا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الرئاسة: الانتخابات البرلمانية خلال شهرين ومحاكمة مرسي مدنيًّا وعلنيًّا

القاهرة - الديب أبوعلي

قال المستشار السياسي والاستراتيجي، للرئيس المصري المؤقت، مصطفى حجازي، إن "الانتخابات البرلمانية ستعقد في الأغلب في أوائل العام المقبل"، رافضًا "التأكيد بأنها ستكون في كانون الثاني/يناير أو شباط/فبراير، حيث إن تلك الفترة ستكون بداية العملية الانتخابية، وليست بالضرورة وجود برلمان، وصولًا إلى هذا التاريخ". وأعرب حجازي، عن "اعتقاده بأن الانتخابات الرئاسية، قد يتم إجراؤها خلال صيف العام المقبل بعد الانتهاء من الانتخابات البرلمانية"، موضحًا أن "الانتهاء من وضع مسودة الدستور الجديد، سيتم بحلول نهاية كانون الأول/ديسمبر المقبل، ووقتها سيكون لدينا دستورًا جديدًا مُفعَّل وقائم، وسنطالب بعدها بإقامة انتخابات برلمانية، ومن ثم تبدأ العملية الانتخابية البرلمانية في غضون شهرين؛ لذا فإننا نتطلع إلى أن يتم الانتهاء من الانتخابات البرلمانية بحلول بداية إبريل من العام المقبل". وأضاف أن "البلاد حاليًا لديها إدارة أتت بإرادة شعبية، حتى تكون حارسة وضامنة؛ لعدم حدوث قمع على أي من الأصعدة، مثلما كان يحدث أيام الرئيس السابق محمد مرسى، والرئيس الأسبق حسنى مبارك، ونرفض أن يطلق على ما تشهده البلاد حاليًا قمعًا؛ فحالة الطوارئ المفروضة حاليًا، والتي قد يتم مدها لشهر آخر لها أسبابها الخاصة، حيث إننا نريد الحفاظ على الأمن العام وأمن المواطنين، الأمر الذي قد يستتبعه فرض حالة حظر التجوال، واتخاذ تدابير إضافية". وتابع المستشار السياسي لرئيس الجمهورية، قائلًا، "لقد عشت في لوس أنجلوس لفترة من الوقت، حيث كانت تشهد وقتها تظاهرات في الشوارع، لذا فرضت الإدارة الأميركية وقتها حالة الطوارئ، ونزل الحرس الوطني إلى الشوارع؛ للحفاظ على الأمن، وما حدث في لوس انجلوس يمكن مقارنته بما يحدث في القاهرة على مدة أطول، والأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد حاليًا تتطلب قرارات استثنائية". وبشأن القبض على قيادات وأعضاء من تنظيم "الإخوان المسلمين"، قال حجازي، "إن المحرضين على العنف فقط هم من في السجون حاليًا، لقد جئنا لرغبتنا الشديدة في الحفاظ على الحقوق وحريات التعبير والتظاهر بجميع أشكالها، لكن دون ارتكاب أعمال عنف أو إثارة، وهذه هي القضية التي من خلالها قد يلاحق البعض قانونيًّا؛ لقيامه بأعمال عنف أو التحريض عليها". وعن الآليات التي ستلجأ إليها الإدارة الحالية للوفاء بتطلعات الشعب في الحرية والإصلاح والديمقراطية، أجاب حجازي قائلًا "هناك فارق كبير بين كانون الثاني/يناير 2011، وفترة رئاسة مرسي، وما تعيشه البلاد حاليًا، ما ندركه هو أن لدينا بعض الفصائل لم تنحاز لوجهات نظر الشعب المصري، وتطلعاته إلى المستقبل، والآن لديها فرصة ذهبية لتنضم إلى المصريين، وتطلعاتهم؛ لمستقبل أفضل على طريق الإصلاح والديمقراطية". وأشار حجازي، بشأن مشاركة "الإخوان المسلمين" في الحياة السياسية الجديدة، إلى أنه "يجب تقنين الوضع القانوني للجماعة، فلن يتم حظر أحد داخل مصر ما لم يحظر القانون أنشطته الخاصة؛ فجماعة "الإخوان" كمنظمة لم تكن أبدًا قانونية، بل كانت فقط اسمًا وشعارًا، وكان أفرادها يدعون طوال الوقت أنهم يعملون بمعزل عن ذلك الشعار". وأوضح حجازي، بشأن مكان الرئيس السابق محمد مرسي، أنه "محتجز حاليًا في مكان آمن، وأعتقد أن محاميه أيضًا يستطيعون التواصل معه على عكس ما تدعيه عائلته، ولن تتم محاكمته عسكريًّا على الإطلاق، بل ستكون عملية محاكمته مدنية بعد تحقيق كامل، وموعد تلك المحاكمة في أيدي القضاء، وستكون محاكمته علنية". بينما أعربت رئاسة الجمهورية عن "أسفها لعدم إدراك رئيس تونس لحقيقة الأوضاع في مصر"، لافتة إلى أن "ثورة ٣٠ حزيران/يونيو إنما أراد بها الشعب المصري استعادة ثورة ٢٥ كانون الثاني/يناير إلى مسارها؛ تحقيقًا لطموحاته وتطلعاته. وقالت الرئاسة، في بيان أصدرته بعد ظهر الجمعة، "نتمنى لتونس، التي كان لها شرف افتتاح الربيع العربي، الاستفادة من التجربة المصرية التي أثبتت رفض الشعب؛ لأن يفرض عليه نموذجًا بعينه، لا يعبر عن طبيعته السمحة". ومن جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير إيهاب بدوي، إن "مصر تتابع ما يجري على الساحة التونسية، وتقدر أهمية أن يركز القائمون على الأمور فيها على البيت التونسي، وعلى الثورة التونسية، والتي يحاول البعض اختطافها، وذلك تحقيقًا لآمال وتطلعات الشعب التونسي الشقيق".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئاسة الانتخابات البرلمانية خلال شهرين ومحاكمة مرسي مدنيًّا وعلنيًّا الرئاسة الانتخابات البرلمانية خلال شهرين ومحاكمة مرسي مدنيًّا وعلنيًّا



GMT 21:37 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيّرة أميركية تستهدف قيادات حوثية وسط اليمن

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"مجلس الأمن" يسعى لتشكيل آلية هدفها حماية المدنيين في السودان

GMT 03:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الأميركي يشنّ ضربات على أهداف مرتبطة بإيران في سوريا

GMT 03:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 04:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:26 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك

GMT 07:19 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الخميس 8 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير مكرونة باردة بالجمبري

GMT 05:32 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير عصير الليمون باللبن

GMT 23:50 2020 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

انخفاض سعر نفط خام القياس العالمي

GMT 23:25 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 19:23 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

منال سلامة تكشف كواليس تعرضها لحادث مميت

GMT 23:49 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020

GMT 16:49 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخصين في تحطم طائرة قرب مطار لوس أنجلوس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon