c القوى السياسية في الفيوم تتداول رؤى جديدة لشعارات "الإخوان" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:11:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القوى السياسية في الفيوم تتداول رؤى جديدة لشعارات "الإخوان"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القوى السياسية في الفيوم تتداول رؤى جديدة لشعارات الإخوان

الفيوم - مايكل يوسف

تتداول الأوساط السياسية في محافظة الفيوم رؤى جديدة لشعارات جماعة "الإخوان المسلمين" المحظورة، فبعد أن كان شعارها "نحمل الخير لمصر"، أصبح من وجهة نظر النشطاء "نحمل الخراب والتدمير لمصر". ودفع الشعار الأول أمين حزب "الدستور" في الفيوم أحمد الشربيني للتساؤل مستنكرًا عن مظاهر الشعار الانتخابي للجماعة "نحمل الخير لمصر"، وقال "كيف كانوا يحملون الخير لمصر، وهم كانوا يتفقون مع جهاز أمن الدولة مسبقًا على عدد الكراسي التي سيحصلون عليها في مجلس الشعب"، واصفًا هذا الشعار بأنه "كان مجرد شعار براق، يضحكون عبره على الناس"، مشيرًا إلى أنه "شعار يتشابه كثيرًا مع مشروع النهضة، الذي ملئوا به الدنيا ضجيجًا، وعندما وصلوا للحكم، لم يحققوا شيئًا على أرض الواقع". وأكد الشربيني على أن "الجماعة تتبنى شعارات براقة، تميل إلى الإتجار بآيات القرآن الكريم، والأحاديث، واستغلال فقر الفقراء، عبر توزيع الزيت والسكر عليهم، لشراء أصواتهم"، وأضاف "بعد خروجهم من السلطة، انكشف وجهم القبيح، وظهروا على حقيقتهم المتطرفة الإرهابية، بعد ما كانوا يقدمون أنفسهم على أنهم الوسطيين، وحملوا الخراب والدمار والقتل لمصر". من جانبه، يؤكد عضو المكتب التنفيذي لـ"التيار الشعبي" المصري في المحافظة محمود البيسي على أن "الإخوان جاءوا إلى الحكم بعبارة نحمل الخير لمصر، حيث أنهم اعتادوا، عبر الأعوام الماضية، تقديم المساعدات والأعمال الخيرية للفقراء والمحتاجين في مصر، وهذا ما جعلنا نتوسم فيهم خيرًا، فانحاز إليهم الشعب، لاسيما لامتلاكهم النزعة الدينية، وهذا كان سبب لجذب العديد من طبقات الشعب إليهم، حيث أنهم اعتادوا استخدام العبارات الدينية، وإقحامها في خطاباتهم السياسية، التي كانت توجه للشعب"، وأضاف "لكن سرعان ما أن اتضحت الصورة على حقيقتها، لاسيما بعد توليهم للحكم، وقد ظهرت النوايا الحقيقية لهم، وما كان الدين سوى ستار، حتى يصلوا إلى السلطة، وقتها، تناسوا تقديم الخير لمصر، كما كانوا يعلنون، وانشغلوا بتمكين الجماعة، وزرعهم في جميع مفاصل الدولة, وما أن انكشفت ألاعيبهم، ثار الشعب عليهم، وفضحهم، ما أدى إلى ظهور الوجه الحقيقي لهم، وأصبحنا على يقين بأنهم ما هم إلا جماعة كاذبة إرهابية، لا تحمل سوى الخراب لمصر, حيث أنهم نفذوا العديد من الأعمال التحريضية والتخريبية، والعمليات الإرهابية في سيناء، وقتل الجنود الأبرياء"، مشيرً إلى أن "هذا ما جعل الشارع المصري يفقد أي تعاطف تجاههم". ويرى عضو "التيار الشعبي" أن "من يريد حقًا الخير لمصر، فسيريده ويحمله في جميع الأوقات، ودون شرط وجوده في السلطة، وهذا ما لم يحدث من جماعة الإخوان". بدوره اعتبر منسق حركة "كفاية" في محافظة الفيوم شحاتة إبراهيم أن "الإخوان فصيل انتهازي وغير وطني، ولم يحملوا يومًا الخير لمصر، وأنه كان مجرد عنوان"، وقال "لم انخدع يومًا في الشعارات البراقة التي كان ترفعها الجماعة"، وأضاف "كنت أثق أنهم يحملون الخير لأنفسهم، وليس لمصر، وأن لديهم القدر الكافي من الانتهازية والأنانية، الذي يجعلهم يحتكرون المشهد المصري في جعبتهم"، مشيرًا إلى أن "الناس لا تفهم في الأساس أن الإخوان كانت تعتبر وصولها لحكم مصر هو غنيمة"، مؤكدًا على أن "الجماعة كانت ترى نفسها صاحبة الغنيمة، وعليها أن تقتسمها بين أعضائها، وفقًا للرؤية التي تناسبها هي، وأنه يجب على المجتمع، وعلى الجميع، القبول بوصايتها الإخوانية عليهم، سيما أنهم خلطوه بصكوك الغفران الدينية، ليكون المجتمع بالنسبة لهم أن من يقول نعم سيدخل الجنة، ومن يقول لا سيدخل النار". وتابع منسق حركة كفاية في الفيوم أنه "لم يكن إطعام الناس أو علاجهم أو تعليمهم هو ما يشغل الإخوان، ولم يكن النهوض بالوطن مهمًا بالنسبة للجماعة، لأنهم في الأساس لا يؤمنون بفكرة الوطن، ولكن ما كان يشغلهم هو التمكين لتنظيم الإخوان العالمى، من مصر، والتي لو تمكن منها، فسوف تدين له رقاب كل الحكام العرب"، وأضاف "لكن هيهات، فمصر كما أسقطت الهكسوس والتتار والإنجليز والفرنسيين، فسيسقط الإخوان ومشروعهم الصهيوني". يذكر أن الجماعة، وذراعها السياسي حزب "الحرية والعدالة"، كانت ترفع شعار "نحمل الخير لمصر"، في برنامجها الانتخابي، وبعد وصول الجماعة إلى الحكم، بتولي ممثلها الدكتور محمد مرسي، ومرور عام على حكمه، وإثر الموجة الثانية من الثورة المصرية، في 30 حزيران/يونيو الماضي، وما تبعه من عزل الرئيس السابق، وأحداث عنف شهدتها مصر، تغير هذا الشعار ليصبح "نحمل الخراب والتدمير لمصر".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوى السياسية في الفيوم تتداول رؤى جديدة لشعارات الإخوان القوى السياسية في الفيوم تتداول رؤى جديدة لشعارات الإخوان



GMT 21:37 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيّرة أميركية تستهدف قيادات حوثية وسط اليمن

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"مجلس الأمن" يسعى لتشكيل آلية هدفها حماية المدنيين في السودان

GMT 03:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الأميركي يشنّ ضربات على أهداف مرتبطة بإيران في سوريا

GMT 03:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 04:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
  مصر اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 02:21 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أشهر 9 رؤساء للبرلمان المصري

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 12:06 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أحدث صيحات حقائب الشاطئ لهذا الصيف

GMT 10:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 09:39 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الفرق بين العطور الصيفية والشتوية

GMT 21:14 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

هواوي تطلق رسميا نظام HarmonyOS لـ 100 مليون جهاز الليلة

GMT 09:33 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج القوس

GMT 22:33 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أول إعلان رسمي من إدارة بايدن بشأن سد النهضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon