البحر الأحمر ـ أحمد عبدالرحمن
اكد المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب "النصر الصوفي" أن على الجميع أن يعلم أن مصر فى يد الشعب المصري الذي رفض حكم "الإخوان" وحررها من حكم الأهل والعشيرة، وكان تفويضه للإنتقالية بمثابة شيخ مفتوح يجب استغلاله لعدم إضاعة الفرصة .
وأشار زايد الى المظاهرات التي خرجت خلال حكم" الإخوان" سواء مؤيدة او معارضة لم تتعدَّ الالاف، ولكن انظروا عندما خرج الشعب نزل الملايين فى الشوارع وتم القضاء على جماعة الإخوان فى 30يونيو، وايضا وقت تفويض الفريق عبد الفتاح السيسي نزل العدد ذاته تقريبا وعليه قضى الامر الذي فيه يفكرون والذي لايرى من الغربال فهو أعمى .
وطلب زايد من الجماعة الإسلامية التى تأسست فى السبعينيات فى الجامعات المصرية والتي كان هدفها الدعوة للجهاد، لإقامة الدولة الإسلامية وإعادة الإسلام للمسلمين حتى الخلافة، وذلك بمحاربة رموز النظام والأمن المصري، وبالفعل تمت محاربة النظام بقتل الرئيس الاسبق أنور السادات سنه 1981 ، وكان هذا ردا لجميل إخراجهم من السجون، وايضا محاربة الأمن المصري بالهجوم على مديرية امن اسيوط واقسامها والتى راح ضحيتها العديد من الضباط والجنود، وتوالت العمليات حتى 2006مرورا بمذبحة الاقصر التى كانت محصلتها 320قتيلاً مصرياً وأجنبياً ، والسؤال لهذه الجماعة هل اعدتم الاسلام للمسلمين وهل انشأتم دولة الخلافة .
وأكد زايد ان هدف الجماعة الإسلامية لم ينتهِ حتى الأن مرورا بعهد الرئيس الراحل جمالعبدالناصر وبعده السادات ومبارك والمستهدف هو النظام الأمني المصري والعدوان والعداء الذي تمكن فى طلب الجامعات يدفع ثمنه الأن، سواء من خلال الطلبة او اولياء الأمور أو الأمن .
وخاطب زايد مؤسسي الجماعات الإسلامية قائلا "من يحضر العفريت عليه أن يصرفه ولذلك وجب على الدكتور ناجح ابراهيم ان يخرج على الشعب المصري ويعتذر ويفك الجماعة الهدامة وينصح الطلبة بالتوقف عن نشر الإرهاب فى الجامعات ونهيهم عن معاداة الشرطة والجيش كما .
وردا على تصريحات ناجح إبراهيم عندما قال ان حكومة الدكتور الببلاوى فاشلة وضعيفة في إتخاذ القرار وتنفيذة وفي الوقت ذاته تصرح "الجماعات الإسلامية "والبناء والتنمية برفض قانون تنظيم التظاهرات، أقول لهم "والله لولا الجيش والشرطة لإنهارات البلاد" .
وانتقد زايد تصريح ناجح ابراهيم الذي قال فيه اننا عدنا الى عهد عبدالناصر رافضاً بذلك اسلوب الجيش والشرطة في القضاء على الجماعات الإرهابية، ولذلك نتساءل لماذا هذا التخبط فى إطلاق التصريحات.
أرسل تعليقك