دمشق ـ جورج الشامي
استشهد إثنا عشر مواطناً كردياً سورياً بينهم ستة أطفال وشابة تبلغ من العمر 18 عاماً، وأصيب ما لا يقل عن أحد عشر شخصاً آخرين بجراح، وذلك نتيجة قصف للقوات النظامية على مناطق في بلدة تلعرن في محافظة حلب شمال سورية ، ليرتفع عدد الشهداء في البلدة خلال 24 ساعة إلى 21 من ضمنهم هم 7 مواطنين بينهم 4 أطفال قضوا جراء استهداف سيارة كانت تقلّهم بالقرب من بلدة تلعرن. واتهم نشطاء من المنطقة القوات النظامية باستهداف السيارة بصاروخ حراري.
كما استشهد رجل وطفل بالقصف الذي تعرضت له الخميس مناطق في بلدة تلعرن من مدفعية القوات الحكومية، بعد أن سيطرت "الدولة الإسلامية في العراق والشام" و"جبهة النصرة" على البلدة عقب اشتباكات عنيفة مع لواء جبهة الأكراد نهاية شهر تموز / يوليو الماضي من العام الجاري .
نبقى في محافظة حلب حيث أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن استئناف القوات النظامية قصفها على مناطق في مدينة السفيرة، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا
وفي محافظة ادلب أعلن المرصد السوري لحقوق الانسانعن استشهاد مقاتل من الكتائب المقاتلة من بلدة سرمين في اشتباكات مع القوات النظامية عند اطراف حاجز جديدة في ريف ادلب
أما في محافظة حماة فقد سيطرت الكتائب المقاتلة على حاجز الجسر في ريف حماة الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية استمرت لمدة عشرة ايام
وفي محافظة دير الزور أفاد المرصد ان اشتباكات عنيفة تدور بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في حي الصناعة وسط قصف من قبل القوات النظامية على المنطقة وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين
أخيراً في محافظة اللاذقية ، قصفت القوات النظامية مناطق في بلدة سلمى في جبل الاكراد، ما ادى لسقوط جرحى ترافق مع استهداف الكتائب المقاتلة تمركزات القوات النظامية في منطقة استربة بقذائف الهاون، وانباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات النظامية
أرسل تعليقك