c "أنصار بيت المقدس" تتبنى تفجير مبنى المخابرات في الإسماعيليَّة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"أنصار بيت المقدس" تتبنى تفجير مبنى المخابرات في الإسماعيليَّة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أنصار بيت المقدس تتبنى تفجير مبنى المخابرات في الإسماعيليَّة

القاهرة – محمد الدوي

أعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" مسؤوليتها عن استهداف مبنى المخابرات الحربية في الإسماعيلية والذي السبت الماضي . وزعمت الجماعة، في بيان لها، إنه "في ظل الممارسات القمعية التي يقوم بها الجيش المصري ضد أهلنا في مصر من قتل للمواطنين وهدم للمنازل واعتقالات عشوائية بلا ذنب ولا جريرة، ورأس الحربة في ذلك أجهزة المخابرات التي تقوم بإدارة هذه الحرب التي لا يستفيد منها إلا أعداء الأمة من يهود ونصارى، لذلك فإننا في جماعة أنصار بيت المقدس نعلن مسؤوليتنا عن استهداف مبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية سعيا منا لتطهير مصر من كل أوكار الإجرام والعمالة". وأكد أن "جماعة أنصار بيت المقدس تكرر النصح لأهل مصر بحسب تعبيرها بالابتعاد عن جميع مقار الجيش والشرطة، حيث إنها أهداف مشروعة للمجاهدين" كما أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس أنها "شكلت كتيبتين جديدتين تحت مسمى "كتائب الفرقان" و"كتائب النصرة" وتتراوح أعدادهم بين 1000 و1500 جهادي، ووفرت لهم كميات ضخمة من الأسلحة الثقيلة ك"الأ ر بي جي والهاون"، وغيرها من القنابل والأسلحة بعيدة المدي كصواريخ الجراد، وتم تكليفهم باستهداف السفن المارة على طول المجري الملاحي بداية من بورسعيد وحتى السويس".  اللواء محمد علي بلال  الخبير العسكري وقائد القوات المصرية في حرب الخليج اعتبر ل"العرب اليوم" أن ماحدث أول أمس من عملية ضرب بجوار مبني المخابرات الحربية بالإسماعيلية يؤكد أن الخسة والندالة في طباع من يقوم بهذه الأفعال المشينة وأن الجهاديين حتى يستطيعوا استهداف القناة لابد وأن يكونوا على مقربه لا تقل من 500 متر من الهدف، وأنه في الغالب أن تكون تلك الجماعات قد نسقت مع بعض الأهالي، لتسهيل دخول منفذي العملية، ليكونوا متواجدين لأقرب نقطة يستطيعون من خلالها تنفيذ مخططهم، ووصف إمكانات هؤلاء "الجهاديين" بالضعيفة جدا ولا تستطيع التأثير القوي في حال ضرب أي منطقة في القناة، لكن ذلك لا يمنع أن تأخذ القوات المسلحة إحتياطاتها وتنظر الى هذا المخطط بعين الإعتبار وتقطع عن تلك الجماعات الإمدادات المالية والعسكرية التي تحصل عليها، لأن مجرد التهديد لتلك المنطقة الحيوية تهدد الأمن القومي المصري وقد تؤدي بسمعة تأمين القناة إلي إحتمالات سيئة، مؤكدا بأن فكرة ضرب القناة ليست بالجديدة لكن في تلك الأونة الأمر مختلف، فتلك الجماعات تود الانتقام من الجيش ويؤيدها على ذلك مؤيدو جماعة الإخوان المسلمين، ولابد من التأمين الشديد ليس فقط بالمدرعات والدبابات ولكن أيضا بطائرات استطلاع ترصد كل الترحاكات حول القناة". وأكد نبيل نعيم مؤسس تنظيم "الجهاد" المصري، أن استعدادات الجهاديين لضرب قناة السويس لم تفلح لأن سفن قناة السويس عملاقة ومدرعة، والصواريخ الذي يحملها الجهاديين لن تؤثر فيها، لكنهم اذا احاولوا ضربها بصواريخ "طوربيد من الممكن أن يؤدي الى اغراقها، مؤكدا أن كل الضربات السابقة كانت من على بعد 500 متر من القناة لكي يستطيعوا تحديد هدفهم". وأوضح أنها "ليست المرة الأولى لمحاولات ضرب قناة السويس، فمنذ سنوات تم القبض على بعض "الجهاديين" الذين حاولوا ضرب سفن بالقناة وعلى رأسهم الشيخ "ياسر سري"، ووجدت الأجهزة الأمنية معهم خرائط تفصيلية  للمجرى الملاحي لقناة السويس".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار بيت المقدس تتبنى تفجير مبنى المخابرات في الإسماعيليَّة أنصار بيت المقدس تتبنى تفجير مبنى المخابرات في الإسماعيليَّة



GMT 20:30 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon