c حزب "مصر" يُدين الاعتداء على كنيسة الورّاق - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:19:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حزب "مصر" يُدين الاعتداء على كنيسة الورّاق

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حزب مصر يُدين الاعتداء على كنيسة الورّاق

القاهرة ـ محمد الدوي

ندد نائب رئيس حزب "مصر" والأمين العالم لتحالف "التيار المدني الاجتماعي" المستشار نبيل عزمي، بالاعتداء الذي وقع على كنيسة الوراق، وأسفر عن مقتل أربع أشخاص من المسيحيين وإصابة 18 آخرين. واعتبر عزمي، في تصريحات صحافية، "نحن نشهد نظرية المؤامرة المقلوبة، بعد تأييدنا ومشاركتنا في ثورة 30 حزيران/يونيو، ورفض الأقباط التدخل الأجنبي في الشأن المصري، رغم أنهم أقليات، فلقد تم إحراق وتدمير 60 كنيسة حتى الآن، ورضينا بالأمر الواقع في سبيل إعلاء مصلحة الوطن، وحتى لا نساعد مفتعلي الفِتن على الوصول إلى مآربهم". وأكد نائب رئيس حزب "مصر"، أن "الأقباط يدفعون ثمن حبهم لبلادهم من دمائهم، ولديهم الاستعداد لدفع المزيد من أرواحهم ودمائهم، لأنهم مصريون، وأن هذه الأرض تستحق منّا أكثر من ذلك، وأن الجماعات المُتطرّفة تستهدف الأقباط، حتى تتمكن من تحقيق مآربها في إثارة الفتن، ولكن الشعب كشف ألاعيبهم ولن يستطيعوا أبدًا أن يمحو الإخاء الذي يسود بين الأقباط والمسلمين في هذا الوطن، لأننا جميعًا مصريون، نحيا على مبدأ المواطنة". وأشار عزمي، إلى محاولات الدول الداعمة لجماعة "الإخوان" للضغط على الكنيسة القبطية، والتي قوبلت برفض البابا لها، ولأية محاولات ضغط أو استقواء أو تدخّل في الشأن المصري، مما دفعها إلى تدبير كل هذه المخططات "الإرهابية"، لإظهار أن الحكومة لا تستطيع أن تُؤمِّن البلاد والأقليّات والطوائف، وغير قادرة على تأمين بيوت الله في الأرض من مسجد أو كنيسة أو معبد، فيما طالب الحكومة بأن "تكون أكثر شجاعة وحسمًا في التصدي لتلك العمليات"، موضحًا أنه "لا يطالب بالبطش بالمواطنين تحت شعار الحرب على الإرهاب، ولكن تفعيل قانون الطوارئ حتى يسهل عليها حصر المجرمين والمعتدين والمتورطين في تلك العمليات والاعتداءات". وانتقد الأمين العالم لتحالف "التيار المدني الاجتماعي"، المناورات السياسية التي تقوم بها الحكومة، وغيرها من الأعمال التي لن تُجدي نفعًا، مضيفًا أن "لدينا ترسانة من القوانين لا نستخدمها، ونحن نطالب بتطبيق القانون وليس تجاوز القانون، وأن السبب الحقيقي وراء عدم تطبيق القانون، هو حكومة (الأيادي المُرتعشة)، التي نجد أن البعض منها في ثباتٍ عظيم"، متسائلاً  "الشعب قام بعمل توكيل إدارة للحكومة، فأين دورها؟"، فيما اختتم كلامه بالقول "إن الشعب أخطأ لأنه لم يضع لتلك الحكومة خطة مستقبلية تسير عليها، خلال فترة زمنية محددة، حتى يتمكّن من محاسبتها خطوة بخطوة على ما وعدت بتحقيقه في خطتها وعلى ما لم تحققه، ولكن الشعب أبدى حسن نيّته لها، ولم يكن يتوقع نتائج ذلك، لأن الشعب كان لديه الاستعداد بأن يتحمل المزيد ليعلم بكل خطوة تقوم بها الحكومة، من أجل الوطن وأجله".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب مصر يُدين الاعتداء على كنيسة الورّاق حزب مصر يُدين الاعتداء على كنيسة الورّاق



GMT 20:30 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon