c "النصر" الصوفيّ يطالب الحكومة بإنشاء المفاعل النوويّ - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:22:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"النصر" الصوفيّ يطالب الحكومة بإنشاء المفاعل النوويّ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - النصر الصوفيّ يطالب الحكومة بإنشاء المفاعل النوويّ

البحر الأحمر ـ أحمد عبدالرحمن

شدد رئيس حزب "النصر" الصوفيّ المهندس محمد صلاح زايد، على أن امتلاك العرب لزمام التكنولوجيا المتمثلة في إنشاء مفاعل نووي، هو الخطر الذي تخشاه إسرائيل، ونجحت في حرمان العرب من ذلك الهدف، ولا يزال التحدي قائمًا لمن يفكر في ذلك، فيما طالب الحكومة المصرية الانتقالية بالتحرك الفوري لبناء المشروع. وأكد زايد، أن محاولات العرب لإنشاء مفاعل نووي بدأت في العراق، عندما كان هناك تعاونًا بينه وبين فرنسا لإنشاء المفاعل بتكلفة 450 مليون دولار، وتم تجهيز قلب المفاعل النووي لنقله إلى العراق تحت إشراف العالم المصريّ الدكتور يحيى المشد، والذي تم اغتياله على يد "الموساد" في أحد الفنادق في فرنسا، وقُتلت كذلك المرأة التي شاهدت الجريمة، وفي العام 1981 تم ضرب المفاعل العراقي مباشرة بطائرة إسرائيلية "f 15" لينتهي بذلك طموح العراق في امتلاك المفاعل، وكذلك كان هناك تعاونًا سريًا بين سورية وكوريا الشمالية لإنشاء مفاعل واكتشفته المخابرات الإسرائيلية وحددت مكانه، وكاد أن ينجح لولا أنه تم تدميره في العام 2007 بـ 8 طائرات "f16"، وكذلك كانت المحاولات المصرية لبناء المفاعل بداية من عهد عبدالناصر مرورًا بالسادات حتى الرئيس اأاسبق حسني مبارك، مما يشير إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل لن تسمحا بإنشاء المفاعل في مصر، على الرغم من السماح ببنائه في الهند وباكستان وغيرها". وأشار رئيس حزب "النصر" الصوفيّ، إلى أن الولايات المتحدة بعد التخلص من الأسلحة الكيميائية في سورية ستتجه إلى المفاعل النووي الإيراني، لأنها لن تسمح بقوة منفردة في الشرق الأوسط تهدد حليفتها إسرائيل، مطالبًا الحكومة المصرية الانتقالية بالتحرك الفوري لبناء المشروع، وأن تكون ثورة 30 حزيران/يونيو هي الدافع الحقيقي للمشروع، مع تخصيص الاعتمادات المالية اللازمة قبل البدء في المشروع لأنه سيوفّر الطاقة النظيفة والرخيصة لبناء أي مشروع آخر. واستنكر زايد، تخصيص الحكومة لمبلغ 30 مليار جنيه لمشاريع البنية الأساسية ورصف الطرق، موضحًا أن "المبلغ ممكن أن يوفّر نصف الاعتمادات المطلوبة للمشروع النووي، بدلاً من الإنفاق على مشاريع ثانوية وتوجيهها إلى المشاريع الأساسية الضخمة، التي ستنقلنا إلى مصاف الدول المتقدمة، بدلا من المرتبة الـ 118 التي تحتلها مصر عالميًا في الناحية الاقتصادية"، مطالبًا وزير الاستثمار بالدعوة إلى مؤتمر عالمي لطرح المشاريع الضرورية التي تحتاجها مصر مستقبلاً، كمشاريع القمامة وتحلية المياه وتنمية إقليم قناة السويس والسياحة في أسوان والأقصر.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النصر الصوفيّ يطالب الحكومة بإنشاء المفاعل النوويّ النصر الصوفيّ يطالب الحكومة بإنشاء المفاعل النوويّ



GMT 09:37 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وجنوب أفريقيا يشاركان في منتدى الأعمال

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon