الإسكندرية - هيثم محمد
شييع المئات من أهالي الإسكندرية، جنازة الصبي إيهاب أحمد سليم، 15 عامًا، والذي قُتِل، خلال اشتباكات الجمعة في الإسكندرية، واتهم والده أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالتسبب في مقتله.
وتحولت الجنازة إلى مظاهرة ضد جماعة الإخوان المسلمين، وردد المشاركون فيها هتافات مناوئة لجماعة الإخوان المسلمين، منها " القصاص القصاص، من اللي ضربنا بالرصاص"، " لا إله إلا الله، الإخوان أعداء الله"، و " يا شهيد نام وارتاح واحنا نواصل الكفاح"، حتي وارى جثمان الشهيد الثرى في مقابر الأسرة في المنارة.
ووصل جثمان الصبي الذي توفي متاثرًا بإصابته داخل مستشفى شرق المدينة في الإسكندرية الجمعة، على خلفية الاشتباكات التي نشبت بين أعضاء تنظيم الإخوان المحظور وأهالي منطقة السيوف، إلى مشرحة كوم الدكة، للتشريح وإصدار قرار الدفن وبيان أسباب الوفاة.
واتهم والد الصبي، الإخوان بالتسبب في مقتله، بينما أصدرت مديرية أمن الإسكندرية بيانا، قالت فيه "بشأن حدوث مناوشات بين مجموعة من المؤيدين والمعارضين للنظام الحالي في شارع 16 في دائرة قسم شرطة ثان الرمل، ما استدعى تدخل مجموعات التدخل السريع، التي تمكنت من تفرقة التجمع والسيطرة على الوضع الأمني، تمكنت القوات من ضبط 7 عناصر ينتمون لتنظيم الإخوان، تسببوا في مقتل الصبي إيهاب أحمد سليم عبد اللطيف (15 عامًا - طالب بالصف الأول الثانوي- يقيم في دائرة القسم)، متأثرا بإصابته بطلق ناري في الصدر والرقبة.
أرسل تعليقك