واشنطن ـ مصر اليوم
أدرجت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، على لائحة الجماعات "الإرهابية" مجموعة "أنصار الشريعة" الليبية، المتهمة بشن الهجوم المسلح في أيلول/ سبتمبر 2012 على القنصلية الأميركية في بنغازي في شرق ليبيا، وكذلك مجموعة "أنصار الشريعة" التونسية.
وقالت الوزارة في بيان، إنه بموجب الأمر التنفيذي 13224، الذي يستهدف "الإرهابيين" ومن يوفّرون دعماً لـ"إرهابيين أو أعمال إرهابية"، "أدرجت أنصار الشريعة في بنغازي، وأنصار الشريعة في درنة، وأنصار الشريعة في تونس، على لائحة المنظمات الإرهابية" لدى الولايات المتحدة.
وأوضحت أن هذه الخطوة تقضي بتجميد كل الأملاك الخاضعة للتشريع الأميركي والتي للمجموعة مصلحة بها، كما تحظّر على أي أميركي القيام بأية صفقات معها أو لمصلحتها.
وأشارت إلى أن "أنصار الشريعة في بنغازي وأنصار الشريعة في درنة، اللتين تم تأسيسها بشكل منفصل بعد سقوط نظام الزعيم الليبي السابق، معمر القذافي، تورطتا في هجمات إرهابية على أهداف مدنية، واغتيالات متكررة، ومحاولات اغتيال لمسؤولين أمنيين وعاملين في السياسية في شرق ليبيا، وفي هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر من العام 2012 ضد البعثة الأميركية الخاصة في بنغازي".
ولفتت إلى ان أعضاء التنظيمين لا يزالون يشكلون خطراً على المصالح الأميركية في ليبيا.
ولفَتَت إلى أن "أنصار الشريعة في تونس تورطت في هجوم الثاني عشر من أيلول/سبتمبر 2012 على السفارة الأميركية والمدرسة الأميركية في العاصمة تونس، ما عرّض للخطر أكثر من 100 موظف أميركي في السفارة".
وكان هجوم استهدف السفارة الأميركية ومدرسة أميركية مجاورة لها في العاصمة تونس في 12 أيلول/ سبتمبر 2012، أسفر عن مقتل 4 أشخاص، بعد يوم على هجوم مماثل استهدف السفارة الأميركية في بنغازي، وأدى إلى مقتل السفير الأميركي، كريستوفر ستيفنز، و3 أميركيين آخرين، وذلك احتجاجًا على فيلم أميركي مسيء للإسلام يحمل اسم "براءة المسلمين".
أرسل تعليقك