القاهرة ـ محمد الدوي
صدرت تعليمات من مدير أمن مطار القاهرة اللواء علاء علي، بقصر دخول الصَّالة المميَّزة على مرتاديها من المسافرين والقادمين والمودَّعين والمستقبلين، وفقًا لقواعد جديدة، بإصدار تصاريح أمنيَّة للمرافق.
وقال مصدر أمني: إن الأوامر صدرت من مدير أمن المطار بإغلاق الصالة، وفتحها للركاب فقط، وإصدار تصاريح أمنية مؤقتة لمرافق واحد للراكب الراغب في السفر عبر صالة الخدمة المميزة بالمطار، على أن يتم تسجيل بيانات الراكب والمرافق له قبل دخوله الصالة، وذلك للسيطرة على المتواجدين داخل الصالة ومعرفة بياناتهم قبل دخولهم، ولتفادي واقعة هروب شقيق مدير مكتب محمد مرسي من الصالة، مع عمل تصاريح خاصة للعاملين الذين تتطلب أعمالهم المرور من الصالة أو العمل بها.
وأشار المصدر إلى أن "هناك تعليمات أخرى، للذين يطلبون الخدمة الخاصة، بتواجد سيارات تابعة لشركة الميناء تحت الطائرة، بعدم مغادرة المطار لحين انتهاء الإجراءات الأمنية الخاصة بهم والكشف عن الاسم بالحاسب الآلي، لبيان إذا كان على قوائم ترقب الوصول أو مطلوب لأية جهة أمنية، وذلك في إطار إجراءات أمنية احترازية، في تلك الفترة".
وأضاف المصدر أن "محمد أحمد عبد العاطي (شقيق أحمد عبد العاطي)، حاول السفر إلى الإمارات على طائرة الاتحاد المتجهة إلى أبو ظبي، رغم صدور قرار بضبطه وإحضاره من قبل أحد الأجهزة الأمنية، واستكمل المصدر أن عبد العاطي وصل إلى المطار بصحبة ابنه وذهب لإنهاء إجراءات سفره إلى أبو ظبي، من خلال صالة الخدمة المميزة وسلم حقائبه وجواز سفره إلى موظفي الخدمة لإنهاء إجراءات سفره ولما تأخر وصول الجواز شعر أن هناك شيئا غير طبيعي، فأخبر ابنه أنه نسى هاتفه المحمول في السيارة، كما أخبر موظفي الخدمة المميزة بذلك، وخرج واستقل سيارته هاربا من المطار تاركا ابنه في أيدي رجال الشرطة.
جدير بالذكر أن القاعة المميزة لا تعد داخل الدائرة الجمركية، ولذلك كان يسمح للراكب للدخول أو الخروج عقب التعرف عليه وإجراء مقارنة بين الاسم أو الصورة بجواز الراكب بذات الراكب ولا توجد أية تعليمات خاصة بمنع خروجه من القاعة، طالما لم يتم إنهاء إجراءات خروجه من البلاد.
أرسل تعليقك